جاء في موقع mtv
قامت جهات مراقبة بتصنيف أولي للمرشحين الموارنة في قضاء الشوف مبنيّ على دراسات عدّة من أكثر من شركة إحصاء.
وتبين أن ترتيب المرشحين الموارنة في قضاء الشوف حتى يومنا هذا هو:
في المرتبة الأولى يأتي النائب جورج عدوان، المرشح الوحيد للقوات اللبنانيّة حتى الآن.
في المرتبة الثانية، حلّ بالتوازي “البستانيّان” المستقلان ناجي وفريد. الأول لم يحالفه الحظ سنة ٢٠١٨ حين تحالف مع لائحة وليد جنبلاط في خطوة لافتة لم تلق تأييداً من مناصريه نظراً لتاريخه القديم المعروف والمعارض للجنبلاطية والذي قد لا يترشح سنة ٢٠٢٢، والثاني هو النائب فريد البستاني الذي دخل المعترك السياسي كمستقل وحليف للتيار الوطني الحر سنة ٢٠١٨ حيث فاز بالمقعد الماروني الثالث والذي يعمل بطريقة تؤكد أنه سيكون مرشحاً سنة ٢٠٢٢.
في المرتبة الرابعة حلّ ابن الدامور النائب ماريو عون، الذي تراجع ترتيبه بشكل لافت.
في المرتبة الخامسة حلّ النائب السابق عن بيروت غطاس خوري والمرشح السابق في الشوف عن تيار المستقبل.
المرتبة السادسة احتلتها المرشحة السابقة عن حزب “سبعة”، الاعلامية غادة عيد والتي تعوّل كثيراً على وحدة الثورة والمعارضة في لائحة واحدة لكي تزيد من حظوظها.
واحتلّ المرتبة السابعة رئيس حزب الوطنيّين الأحرار كميل شمعون الرئيس الحالي، الذي قد يتحالف مع “القوات” حيث تحتاج إليه معراب للوصول للحاصل في حال شكّلت لوائح منفردة، وهو بحاجة إليها في حال حصل تحالف “القوات” “الاشتراكي” و”المستقبل” حيث تزيد حظوظه للفوز بفضل كسر الحاصل.
اما المركز الثامن فاحتلّه روني جدعون المنتسب للتيار الوطني الحر، والذي خرج من تحت عباءة ماريو عون، حيث كان بمثابة رئيس حملته والعقل المفكر فيها.
وحلّت دعد القزي، المرشحة السابقة عن المجتمع المدني تاسعة. اما المرشحون الجدد، مثل حبيبة عون القريبة من جنبلاط والدكتورة نجاة عون صليبا المقربة من المجتمع المدني وفارس ناصيف المعروف بمواقفه الطائفية الحادة فنتائجهم ضئيلة جدّاً وحظوظهم معدومة حتى الآن.