ردت امانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان، على نقابة الأطباء، أسفت فيه لأن “تقوم نقابة الأطباء بالرد على كلام صدر عن رئيس الحزب وئام وهاب منذ أشهر، ولا نعرف سبب الرد عليه اليوم. على الرغم من أن رئيس الحزب أوضح منذ ايام أن ما قصده هو قلة من الأطباء، لأن أكثرية الأطباء في لبنان يتعاطون بانسانية ضمن مهنتهم”.
وقالت: “كنا نتمنى على النقابة الكريمة التي نحترم أعضاءها ان تلاحق تصرفات الأطباء الذين يطلبون مبالغ خيالية من المريض قبل ان يقتربوا منه، وهذه تحصل يوميا، ونتمنى ألا يضلل احد الرأي العام بأنها لا تحصل يوميا في المستشفيات لان لدينا آلاف الشهود على ذلك”.
ولفتت الى أن “نقيب الأطباء هو أكثر من يعرف بأن هناك بعض الاطباء المتعاقدين مع شركات الأدوية ويقبضون منها مقابل تسويق بضائعها على حساب بضائع أخرى. لذلك نطلب من القضاء أن يتحرك ويحقق جديا وليس شكليا وعبر شعبة المعلومات مع بعض الشركات والأطباء الذين يقومون بذلك”.
اضافت: “إن هدف إثارتنا لهذا الأمر، تنقية الجسم الطبي من بعض الأطباء القلائل الذين يسيئون اليه، وحماية المرضى من بعض الغش، لان المواد الاولية التي تستخدم في الأدوية مواصفاتها موحدة على مستوى العالم، ولا يجوز لبعض الأطباء ان يقوموا اليوم بإلزام المرضى بأدوية أسعارها خيالية تحت حجة انها غير صالحة، لأنها تصنع في هذه الدولة او تلك. أما تهديدهم بالإجراءات القانونية، فنقول لهم بأننا على استعداد بأن يكون هذا الملف شغلنا الشاغل مع مجموعة من المحامين لإنهاء عمل بعض العصابات التي تحكم بالاستشفاء والدواء وتبتز الناس مثلها مثل عصابات المحروقات والمواد الغذائية”.