لفت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي, خلال إطلاق التسجيل على شبكة دعم للحماية الإجتماعية إلى أنه: “نجتمع اليوم في ظل ظروف صعبة إقتصاديا وماليا واجتماعيا يمر بها شعبنا وأهلنا أفرزت واقعا لم يعد ممكنا معالجته الا بتدابير طارئة نأمل أن لا تطول وأن تعود الحركة الاقتصادية الى دورتها الطبيعية”.
وأضاف, “التقيت قداسة البابا فرنسيس الذي عبّر عن عمق محبته للبنان وتعاطفه مع اللبنانيين في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها”.
وتابع, “أبلغت لاحقا أن تواصلا حصل بين قداسة البابا وسماحة الامام الاكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب وتوافقا على تنسيق الجهود الاسلامية المسيحية لدعم لبنان إجتماعيا في هذه الظروف”.
وأكّد أنّ, “أعمال مجلس الوزراء توقّفت نتيجة معضلة دستورية قانونية مرتبطة بملف إنفجار مرفأ بيروت فيما يستمر العمل الحكومي بوتيرة متصاعدة ومكثفة في سباق مع الوقت لانجاز الملفات المطلوبة ماليا واقتصاديا وخدماتيا واجتماعيا”.
وأردف, “سعيت وما زلت اسعى للوصول الى حل وادعم اي خطوة تؤدي الى تقريب وجهات النظر مراهنا على الحكمة والوعي لدى الجميع لدقة المرحلة وضرورة تكثيف العمل لانجاز الملفات الاساسية لحل الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية”.
وأضاف, “كان قراري بالتريث في الدعوة مجددا الى جلسة حكومية على أمل أن يقتنع الجميع بابعاد مجلس الوزراء عن كل ما لا شأن له به, ونجدد التأكيد اليوم أننا مستمرون في عملنا لانجاز المهمات المطلوبة حكوميا ووزاريا ولن نخيّب آمال اللبنانيين الذين ينشدون الخلاص من أزماتهم المتراكمة”.
وأشار إلى أنه, “إذا كان من حق بعض الناس أن تثور في الشارع وتغضب فليس مسموحا لكل من شارك ويشارك في السلطة بكل مكوناتها أن يتنصل اليوم من المسؤولية ويرمي بها على من إرتضى حمل كرة النار لانقاذ الوطن”.
وتابع, ” لنختصر الطريق ونعود للاجتماع معا على طاولة مجلس الوزراء متعاونين مع المجلس النيابي الكريم لانجاز ما هو مطلوب منا ونكون على قدر المسؤولية الوطنية والشعبية الملقاة على عاتقنا”.