الحريري كرمت خريجي ثانوية رفيق الحريري: لا تفقدوا الأمل ببلدكم

أقامت رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” النائبة بهية الحريري لمناسبة انتهاء العام الدراسي، لقاء تكريميا في دارة مجدليون، لخريجي “ثانوية رفيق الحريري” للعام 2021 (الدفعة 32) لمناسبة انتهاء العام الدراسي، في حضور مديرة الثانوية هبة أبو علفا وهبي، رئيس “جمعية خريجي الثانوية” وسيم حنينة وعدد من قدامى الخريجين وفريق عمل المؤسسة.

استهل اللقاء بترحيب من أبو علفا، التي توقفت عند “خصوصية هذا اللقاء العائلي بين المؤسسة الأم والثانوية وخريجيها”، وتوجهت الى الخريجين بالقول: “وجودكم هنا دليل كم انتم أعزاء على رئيسة مؤسسة الحريري راعية مدرستنا، فشكرا سيدة بهية لأنه بالفعل نشعر اننا في بيتنا، وهذا الشعور الذي واكب كل الخريجين منذ الدفعة الأولى التي كنت انا في عدادها واليوم نلتقي من جديد مع الخريجين”.

أضافت: “استنادا الى تجربة شخصية وخبرة في هذا المجال كخريجة زميلة لكم، فإن لدى خريج هذه الثانوية فرص كثيرة وأبواب كثيرة، لأن هناك مصداقية بنتها المدرسة منذ اول يوم لها، ان كان من المؤسس الرئيس الشهيد رفيق الحريري او من راعية المدرسة السيدة بهية الحريري، او من الادارة او فريق العمل طوال كل هذه السنوات، واهم شيء ان نبقى محافظين على هذه الفرص ونعمل بمسؤولية وإيجابية على تطوير ذاتنا وتوسيع آفاقنا رغم كل الظروف”.

وأعربت النائبة الحريري عن سعادتها بهذا اللقاء مع خريجي الثانوية، وقالت: “هذا اللقاء مستمر منذ الدفعة الأولى من خريجي الثانوية في العام 1990. لكن في العامين الأخيرين كان هناك تباعد اجتماعي وظروف لم تمر علينا من قبل. وهذا اللقاء هو من أكثر اللقاءات التي افتخر بها، لأن لدي ثقة كبيرة بكم وبهذا الجيل الذي تتوقف عليه كثير من القضايا ليبق اسم لبنان مرفوعا أينما ذهبتم واينما كنتم”.

أضافت: “لا شك ان التحديات في هذه الأيام أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق، والعمل مختلف، والشهادة لوحدها لم تعد تكفي، ونحتاج إلى اكتساب مهارات تواكب التطورات والتحديات الراهنة، ودائما هناك وظائف جديدة للمستقبل وحتى المهن التي تذهبون اليها ستفتح لكم أبوابا باختصاصات جديدة، لأن العالم لا يتوقف وفي تطور دائم والجيل الجديد واللبناني بالذات لديه قدرات ومميزات تمكنه من التألق والنجاح أينما كان”.

وتابعت: “تنطلقون الى آفاق جديدة ان شاء الله تكون على قدر احلامكم وطموحاتكم وتصلوا الى مواقع متقدمة، المهم ان تبقوا مرتبطين ببلدكم وان تفكروا كيف تطوروا البيئة والمؤسسة والمكان الذي انطلقتم منه أينما ذهبتم وفي اي اختصاص كنتم. وصيتي لكم، لا تفقدوا الأمل ببلدكم، انتم رأسماله البشري والغنى الأساسي له والامل لاستنهاضه”.

وتخلل اللقاء مداخلات لوسيم حنينة وبعض خريجي الثانوية، وحوار وتبادل آراء بين الخريجين وفريق عمل “مؤسسة الحريري”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …