قال نقيب المحامين في بيروت المحامي ناضر كسبار في حديث لـ «الديار» انه، لم ينتم سابقاً ولا ينتمي حالياً لأي حزب سياسي او غير سياسي لا هو ولا احد من افراد عائلته.
ويشدد على انه مستقل بكل ما للكلمة من معنى، ولكن بعيد من الرمادية، وله مواقف يجاهر فيها بالدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان، ويضيف: للمستقل حرية التحرك والرأي ويجاهر وقت اللزوم بالمواقف التي يرتئيها. ويؤكد انه يتعامل مع الآخرين بكل حب واحترام، ولا يتعاطى بانتقام او مناكفات او»تكسير الرؤوس» او التحدي مع القضاء او غيره، ولا مع سياسيين ولا غير سياسيين او قضاة او غير قضاة.
ويشير الى ان هناك اموراً ثابتة ولا خلاف عليها ويوضحها الدستور والقوانين، وبالتالي اي مسألة خلافية في القانون والدستور، هناك جهات مختصة ويمكن ان تفسرها، وبالتالي يجب حل اي مشكلة او خلاف بالحوار. ويشدد على انه مرشح المحامين، وليس مرشح لا ثورة ولا احزاب او طوائف. ويقول انه نقيب اي محامي لأي جهة انتمى او حزب او منطقة او طائفة، ويجدد التأكيد انه سيكون نقيباً للمحامين وليس نقيباً عليهم!
وعن اولويات النقابة، يشدد كسبار على انه ملتزم بتنفيذ برنامجه الانتخابي والذي وضع له عنوان «المحامي اولاً»، ويؤكد ان من الحاجات الملحة للمحامي اليوم، هي الحفاظ على صحته ومعيشته واتعابه وودائعه في المصارف، وطالما هي محجوزة فيها لا يمكن ان يتحرك براحته وان يدفع التزاماته. ويشدد على ان كرامة المحامي ايضاً محفوظة ومصانة، ولا نقبل ان تمس لا في حياته ولا في عمله. وكذلك يجب ان تكون العلاقة مع القضاء والقوى الامنية والادارات العامة مصانة وندية وجيدة ومن دون خلافات.
وسندافع عن حقوق الشهداء والضحايا وسنقف الى جانب اولادهم وعائلاتهم حتى النهاية فهناك اكثر من 200 شهيد والاف الجرحى وتهدم نصف بيروت. ويشدد على ان المهم الوصول الى الحقيقة الصحيحة والمجردة من دون كيدية او انتقام او تشف من احد. وفي هذا الإطار، يؤكد انه يشد على ايادي القضاء وندعمه ونسانده للوصول الى الحقيقة الكاملة وغير المجتزأ او الاستنسابية.