تعرض العشرات من المشاهير والأثرياء لفقدان منازلهم التي تبلغ قيمتها مئات ملايين الدولارات٬ حتى أصبحوا بلا مأوى بسبب الحرائق. ويقول برايدون جيروس، رجل الأعمال ومطور تطبيقات الذي يملك وكالة علامات تجارية شهيرة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية: “ما يحدث اليوم يخلق أزمة للاجئين الأثرياء”.
احترق منزل جيروس في باليساديس مما أجبر عائلته على البقاء عند أصدقاء لهم في مناطق بعيدة في المدينة. وقال: “ليس لدينا سوى الملابس التي نرتديها٬ هذا كل شيء”.
من جهتها٬ قالت باريس هيلتون عبر حسابها على موقع إنستغرام إنها “شعرت بحزن لا يوصف” بعد أن فقدت منزلها وشاهدته يُدمر على شاشة التلفزيون.
ومن بين المشاهير الذين تم إجلاؤهم نجمة مسلسل This Is Us ماندي مور، التي نشرت على إنستغرام أنها تقيم مع أصدقاء ولا تعرف “ما إذا كان منزلها قد نجا”. وفقد كل الزوجان الممثلان الشهيران جيمي تشونغ وبريان جرينبيرج منزلهما في الحرائق٬ ودعيا الأمريكيين للتبرع ومساعدة ضحايا حرائق الغابات الآخرين في لوس أنجلوس الذين فقدوا منازلهم.
كما أكد ممثل للممثل الحائز على جائزة الأوسكار جيف بريدجز لصحيفة “يو إس إيه توداي” أن منزله العائلي في ماليبو، والذي ورثه من والديه قد ضاع في حريق باليساديس. فيما كشف الممثل المرشح لجائزة إيمي ميلو فينتيميليا عن احتراق منزل عائلته في ماليبو خلال مقابلة مع قناة CBS News. وكجزء من المقابلة، قام فينتيميليا بجولة في حيه مع قناة CBS لمعاينة الأضرار التي لحقت بمنزله.
فيما قال الممثل الشهير جيمس وودز في مقابلة بكا فيها على الهواء مع شبكة سي إن إن٬ أنه منزله قد دمر بالكامل بعد أن كان هو وعائلته في “مركز الحريق بالضبط” وأجبروا على الإخلاء “بالملابس التي كانوا يرتدونها”.