جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
فيما الأزمات تلاحق اللبنانيين المقهورين في يومياتهم فتنغص عيشهم وتزيدهم ألماً وحسرة جعلتهم يكفرون بكل شيء، وفيما طوابير الذل على محطات المحروقات مرشّحة للمزيد مع بلوغ الأمر مرحلة رفع الدعم عن المحروقات، التي سقط جرائها 3 قتلى في الشمال من أجل الحصول على عدة ليترات من البنزين، لم يحرّك أهل الحل والربط ساكناً وكأن الموضوع لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، ليبقى المواطن متروكاً لقدره.
وتحدّثت أوساط نقابة مستوردي المحروقات عبر “الأنباء” عن أزمة حادّة في مادتي المازوت والبنزين هذا الأسبوع “بسبب تراجع مصرف لبنان عن قراره إغراق السوق بمادة البنزين وعدمالتوقيع على الاعتمادات المطلوبة، وهذا يعني العودة إلى مشهد الطوابير على المحطات، فضلاً عن النقص الحاد في مادة المازوت التي إنْ وُجدت يتم تهريب القسم الأكبر منها الى سوريا”.