وزع في القليعة بيان صادر عن البلدية ومخاتير البلدة نفوا فيه صحة الإشاعات التي تناولها البعض حول توقيف عدد من سارقين محصول الزيتون في القليعة
جاء في البيان:
رفضاً لكل التسريبات الإعلامية المغرضة عن حادثة البارحة والتي جرى فيها توجيه أصابع الاتهام إلى بلدة القليعة في أمور وهي بعيدة عنها كل البعد.
يهم بلدية ومخاتير القليعة أن يؤكدوا أن وطنية بلدة القليعة لا تحتاج إلى شهادة من أحد، فتاريخها يشهد وحاضرها يؤكد على تمسكها بالعيش المشترك وبأفضل العلاقات مع جيرانها. والقليعة بلدة الشهامة، لا تطعن في الظهر بل تتضامن أخوياً واجتماعياً وانسانياً مع كل البلدات
المجاورة.
ولمن لم يتعظوا، و ما زالت مواقع التواصل الاجتماعي خاصتهم ترغي وتزيد الاتهامات الباطلة تحيلهم إلى الجهة الأمنية الرسمية التي ألقت القبض على السارقين المتهمين زيفاً أنهم مقاومون، قبل أن تحيل المغرضين على القضاء المختص.
القليعة متمسكة بجذورها وبعلاقاتها الأخوية مع جيرانها وبلبنان وطن الرسالة.