ميقاتي يشدد على اولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات

جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي” التأكيد ان كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حاليا تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان” اليونيفيل”، في مجلس الامن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان، والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، لكونه المدخل الطبيعي والاساسي لحل الوضع في جنوب لبنان”.

وفي خلال لقاءاته في السرايا اليوم قال”ان الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهما للمطلب اللبناني بوجوب الابقاء على مهام “اليونيفيل”، كما كانت عليه، وعدم ادخال تعديلات من شأنها تعقيد الاوضاع المتأزمة اصلا. ونأمل ان يصار الى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور “اليونيفيل” ومهامها في جنوب لبنان”.

اضاف” إننا نشدد، في هذه المرحلة الصعبة، على اولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس اوانها الان ولا موجب لاضافة المزيد من التشنجات على الواقع المأزوم اصلا. كما اناشد السياسيين واهل الاعلام ايضا، عدم الانجرار في بث اخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين، وتشنج الاجواء أكثر فاكثر”.

وقال”ان الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الانتقاد لمجرد الانتقاد او اللجوء الى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم اي حل”.

وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعا قبل ظهر اليوم في السرايا لاستكمال البحث في مشروع موازنة العام 2025.

شارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ، وزير المالية يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المالية جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس.

واستقبل رئيس الحكومة عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب وعرض معه شؤونا إنمائية ومطلبية تتعلق بمنطقة عاليه.

كما استقبل الرئيس ميقاتي وفدا من عشائر عرب خلده ضم الشيخ طلال الضاهر، الشيخ عامر الغصن والسيد وسام نوفل.

بعد اللقاء قال الضاهر: تشرفنا بزيارة دولة الرئيس ميقاتي في إطار الزيارات التي نقوم بها لمتابعة موضوع احداث خلده من اجل تهدئة الأجواء في ظل الظروف الذي يمر بها لبنان ومد اليد، ونتمنى إراحة الأوضاع العامة ومعالجة مسألة الموقوفين.كما نؤكد من خلال هذا المنبر الوطني أن خلده هي خلده 1982 لم تتغير ولم تغيّر هويتها العربية وخيارها دائما ضد العدو الصهيوني.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …