إلى معراب… تضامنا مع جعجع

المشهد رمزيّ، لكنّه معبّر. في يوم استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع للاستماع اليه من قبل القضاء، سيقف أمامه حاجزٌ بشريّ يمنعه من الخروج من معراب، كما ذكر موقع “أم تي في”.

ستتوجّه حوالى ألفي سيّارة من مناطق عدّة في كسروان وجبيل والمتن وبعض المناطق الأخرى باتجاه معراب صباح اليوم، في اعتصامٍ بالسيّارات التي ستتوقّف لفترة من الزمن على طول الخطّ بين بكركي ومعراب، ابتداءً من العاشرة من قبل الظهر.

الخطوة رمزيّة وهدفها منع جعجع من الخروج من مقرّه والتوجّه الى قصر العدل للاستماع إليه.

وتشير المعلومات الى أنّ هذا التحرّك أُعدّ خلال ساعات، وعُمّم على المشاركين فيه ضرورة عدم حمل الأعلام الحزبيّة، وحصر الشعارات المرفوعة بهدف التحرّك.

وإذا كانت معراب وساكنها هما الحدث في الأيّام الأخيرة، فإنّ طريقها ستكون الحدث اليوم. وسيكون على كثيرين النظر الى طريق بكركي – معراب، مع رمزيّة كلٍّ من المنطقتين.

هذا وانطلقت عند الثامنة صباحا، أعداد كبيرة من الداعمين لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من الكورة نحو معراب، بعد تجمعهم على اوتوستراد كفرحزير.

وتمّ قطع المسلك الغربي من اوتوستراد جونية – بيروت عند نقطة نهر الكلب مقابل مجمع الهوليداي بيتش، ومن نهر الكلب باتجاه جونية

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …