حزب الله: “القوات” وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء

أقامت ثانوية المهدي الحدت، لمناسبة المولد النبوي الشريف وحفيده الإمام الصادق، احتفالا تكريما ل 120 تلميذا وتلميذة نجحوا في امتحانات الشهادة الثانوية، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، وحضور رئيس جمعية “المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم” الدكتور حسين يوسف، مدير ثانوية المهدي الحدت هشام شمعوني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومديري المدارس وحشد من الأهالي والكادرين الإداري والتعليمي.

وكانت كلمة لصفي الدين هنأ فيها الناجحين “الذين أنهوا مرحلة مهمة ومفصلية في حياتهم، والمدرسة والأهل والتلامذة بما حققوه من نتائج طيبة بعد جهد وتعب كبيرين”. وقال: “النجاح ليس نتاج شخص أو مجموعة بل نتاج جهود متضافرة ومتعاونة وظروف يفترض أن تكون مساعدة، لكن هذه المرة كانت الظروف معاكسة، لذلك النجاح اليوم مضاعف”.

وفي سياق كلامه تطرّق صفي الدين الى حزب القوات اللبنانية قائلًا: “القوات اللبنانية وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء وتحقيق أهداف الفتنة وتمزيق البلد. الأميركي والإسرائيلي يريدان الفتنة وهما خائفان من مواجهة عسكرية مباشرة,كل من يعمل في خدمة المشاريع الأميركية وأهداف السفارة الأميركية، إنما يعمل على تخريب البلد ومستقبله، وهذا ما رفضناه وما زلنا, أبشع ما يفعله فريق لبناني هو وضع نفسه في خدمة مشروع تمزيق لبنان”.

وتابع, “المشكلة ليست في العلاقة مع السفارات والتردد إليها، بل في الامتثال إليها حينما يكون الهدف تمزيق البلد، وهذا العمل مسيء ومعيب ويجب أن يتوقف”.

وأضاف, “تأتي جهة وتضع إمكاناتها من أجل فتح أبواب لبنان على مشاريع خارجية تريد تخريبه، ولو كانت الإمكانات للاصلاح والمساعدة والإنقاذ لما تكلمنا، لكن هذا الفريق يجعل من نفسه حصان طروادة لخدمة مشاريع بشعة. نحن أعلنا موقفنا وقلنا إن من لديه مخاوف من تواصل المناطق بين بعضها البعض هو مأزوم، وهو من يحمل مشاريع فتنوية”.
وسأل, “لماذا الخوف من تواصل اللبنانيين، والتخويف من انفتاح المناطق؟ أليس الحديث عن الشياح – عين الرمانة استعادة للغة الحرب الأهلية؟ هذا الفريق جند نفسه لتقديم افتراءات وتقارير كاذبة للأميركيين عن شخصيات وجهات يختلفون معها. نحن نعرف أنهم ضد المقاومة ولا نتوقع أن يكونوا يوما معها، لكن هل يبرر الخلاف السياسي الكذب والافتراء؟ هذا موجود في رسائل موجهة للسفارة”.

وختم كلمته متسائلًا: “هل هذا التحريض ضد شخصيات أو شركات أو جهات لكي تفرض عليها عقوبات، يعني أنكم فريق وطني لبناني؟”

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …