علمت صحيفة “الجمهورية” من مصادر موثوقة أنّ اللجنة الخماسية طلبت عقد لقاءات مع جهات سياسية وعدد من الكتل النيابية، وتواصلت بشكل مباشر مع حزب الله، حيث تقرّر أن يزور ثلاثة من سفراء اللجنة وهم الفرنسي هيرفيه ماغرو، والمصري علاء موسى والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، كتلة “الوفاء للمقاومة”، وأنه من المرشح أن تشمل لقاءات سفراء اللجنة الخماسية رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية.
وبحسب المعلومات، فإنّ مهمّة “الخماسية” محفوفة بالمصاعب والتعقيدات ذاتها، سواءً ما يتصل بالحوار السياسي الذي تدعمه توصلاً الى التوافق على رئيس للجمهورية، او ما يتصل بالتحفظات العلنية والضمنيّة، او بمعنى أدق “الفيتوات” على بعض المرشحين.