اصدر المكتب الاعلامي لوزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام بياناً جاء فيه:
“طالعتنا اليوم اقلام ومواقع الكترونية صفراء معروفة الولاء والنهج لسياسيين من منظومة فاسدة اوصلت لبنان الى الحضيض بافكار شيطانيّة وسيناريو هوليودي وذلك بتشويه وقائع وافتعال مخططات وسناريوهات تتناسب وللاسف مع واقع الحال اللبناني من فوضى وانحطاط واتباع منهاج حارة كل من ايده اله… ”
واضاف البيان : “ان هذا السرد هو من محض خيال هولاء الشياطين ولا اساس له من الصحة لا من قريب ولا من بعيد!
فلا بائع مسن سقط ولا اشاعاتهم المغرضة ستفي بهدفها بدقّ اسفين بين الوزير والشعب اللبناني، انه اسلوب رخيص وسوقي وشوارعي وابعد ما يكون عن مهنة الصحافة الشريفة باعتماد اسلوب ان الخبر السيء ينتشر اسرع من الخبر الجيد، أقل ما يقال فيه انه استهداف سياسي منحط وممنهج لوزارة خدماتية ووزير يقوم بواجبه الوطني في مراقبة التجار على اشكالهم ووضع حدّ لجشعهم.
ودائما مهام حماية المستهلك وخاصة عند تواجد الوزير او المدراء تستعين بمؤازرة من الاجهزة الامنية التي ترتأي اداريا ما هو التصرف المناسب وطريقة عملها بحسب المناطق والهدف من مهمتها ونضيف لم يحصل ولا مرة ان تعدت المؤازرة الاربعة عناصر.. على عكس ما يحكى دائما عن تواجد اربعين وخمسين عنصر..
إن هذا الاستهداف السياسي للوزير ووزارة الاقتصاد يعود ويظهر عند كل مناسبة، فيبدو ان المتربصين للوزير الذي اتى من خارج المنظومة السياسية ولا يجاريهم بأجنداتهم الشخصية ويهدد بوطنيته ونشاطه الكثيرين، اغتنموا طريقة عمل جهاز امن الدولة للهجوم على الوزير سياسياً ومحاولة اختلاق سيناريو والسير به وبهذه الكذبة بوقوع بائع مسن ووضعه في مواجهة المواطنين في هدف دنيء ووضيع.
نقول للمتمولين من يعتبرون وتبعاً لمستوى تفكيرهم وفسادهم ان بيننا وبينهم “عداوة كار” من جهة نظرهم.. نحن في وزارة الاقتصاد عدونا هو الفاسد والجشع واللاوطني، وواجبنا نقوم به لنقل لبنان الى مصاف الدول الشفافة والناجحة ونؤمن بالعيش الكريم لاهلنا اللبنانين وكل مقيم شرعي على ارض وطننا.”