صرح رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، اليوم، خلال المؤتمر الوطني السنوي للتيار، “نلتقي لنراجع المرحلة الماضية ونخطط للمرحلة المقبلة والتيار بحاجة لعمل”.
وأردف، “عملنا السياسي بحاجة لكثير من التواصل مع الناس، من داخل التيار والبلد وخارجهم، وعلى كل المستويات؛ وهالجهد بيصحّح شوي الصورة يلّي تشوّهت بفعل الاغتيال الاعلامي يلّي عم نتعرّض له”.
وتابع باسيل، “اتهمّونا بالفساد لأن بنهجنا الاصلاحي فضحنا الفاسدين يلّي موّلوا الاعلام ليشوّه صورتنا.اتهمّونا بالطائفيّة لأنّنا وطنيين ومطالبتنا بالدولة المدنية بتضرب طائفيّتهم. اتهمّونا بالصدامية لأنّنا تفاهميين وبالعنصريّة لأننا وحدويين. بس شو بتعمل اذا واحد بدّو يلغيك لأنّك اصلاحي ومدني وتفاهمي؟ بتتصدّى له!”.
واستكمل، “شو بتريدوا نعمل لمّا بيوّقفوا تمويل معمل الكهرباء كأن الكهرباء لطايفة او لبيت بيّي؟ دخلكم وين صارت كذبة البواخر؟ وكيف برّأنا القضاء؟”.
وأضاف، “نحنا اصحاب خيار، مش اصحاب رهان. خيارنا هو الدولة والعيش سوا فيها بشراكة كاملة”.
وسأل: لماذا خيارنا الدولة؟ لأن الدولة تجمعنا وتنظّم حياتنا وتمنع تفكّك المجتمع والمؤسسات وضرب الوحدة الوطنية”.
وتابع، “نطرح ثلاث ثنائيات: 1 – الدولة والعيش سوا- 2 – الوحدة والشراكة – 3- السيادة الوطنية والاستراتيجية الدفاعية”.
ولفت الى أن “الهدف ربح الوطن والحفاظ على التيار من ضمنه”.
وأردف باسيل، “الخطر الوحيد بالمعارضة هو انو نترك دورنا الريادي بتمثيل مكوّن أساسي بالبلد”.
ولفت الى أن “التيار ممنوع ينغلق على حاله ولا يقفل باب الخيارات قدّامه”.
واستكمل، “لازم دايماً نجمع بين المرونة بالسلوك والصلابة بالمبادئ”.
وتابع، “لبنان الرسالة هو لبنان الشراكة – صورة الشيخ والخوري، الكنيسة والجامع حلوين بس مش كافيين! هالتنوّع موجود بغير بلدان، اما ميزة لبنان فهي الشراكة الحقيقية الكاملة. شراكة ما بتخوّف حدا لأنها ما بتلغي حدا، بتشرك الجميع من دون ما تخرّب، يعني الديمقراطية التوافقية مش الديمقراطية التخريبية”.
وأشار الى أن “التفاهمات بتعني ازدهار واستقرار، بس قبل كل شي بتعني شراكة ومناصفة مش واحدة على حساب الثانية. نحنا كان فينا نكون بتحالف طويل عريض عام 2005 بقيادة واشنطن، ولكن لمّا شفنا بدّنا نكون تابعين لتحالف رباعي بين القوى الاسلامية، قلنا لا. قلنا لا لواشنطن بالـ 90 لمّا رادت تلحقنا بسوريا او بالحزب، وقلنا لا بالـ 05 لواشنطن لمّا رادت تفصلنا عنهم عن شعبنا وجارتنا”.
وأردف، “اتفقنا مع الحزب على ورقة موقّعة بتحترم الشراكة والمناصفة والديمقراطية التوافقية، سمحت لنا نصحّح التمثيل السياسي والاداري، ولمّا رجع الحزب عن التزامه بالشراكة، ما تردّدنا نقلّه لا! نحنا مع التفاهم مع واشنطن ومع الحزب بس مش على حساب الشراكة”.
وتابع، “المسيحي عنده تحدّي كبير، هو تثبيت الشراكة المتناصفة”.
وختم، “الرئيس عون والتيار صحّحوا التمثيل بس بدّنا نثبّتهم بكل العهود مش بعهد واحد، وبدّنا رئيس يحمل هالأمانة وما يكون موالي لحدا الاّ لناسه وبلده”.