دخلت مدينة بعلبك شرق لبنان على خط المواجهات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي التي توسّعت رقعتها الجغرافية لتصل إلى العمق اللبناني، في خرق كبير لقواعد الاشتباك المعمول بها منذ عام 2006.
واعتبر النائب أشرف ريفي لـ”العربية.نت” أن استهداف محيط مدينة بعلبك (التي تضمّ العديد من مراكز التدريب لحزب الله وتُشكّل بيئة حاضنة له)، أكثر من مرّة كسر لقواعد الاشتباك، والتفوّق الجوّي لإسرائيل أعطاها حرية حركة لضرب الأهداف أينما كانت سواء في بعلبك أو أي منطقة أخرى”.
وقال “للأسف نحن ننزلق أكثر نحو الحرب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحاجة للهروب إلى الأمام وتحقيق إنجازات تقيه شرّ المحاكمة بعد انتهاء الحرب، لذلك لجأ إلى توسيع دائرة الحرب على لبنان لتشمل مناطق أخرى غير الجنوب وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود”.
وشدد ريفي على “ضرورة تطبيق القرارين 1559 و1701”.
ومع تصاعد مخاوف أهالي البقاع من أن تكون المحافظة المحطة الثانية من الاستهدافات الإسرائيلية بعد الجنوب، سارعت محافظة بعلبك-الهرمل إلى مواكبة التطورات الميدانية باستضافة سلسلة اجتماعات لرؤساء البلديات محورها خطة الاستجابة للطوارئ التي أعدتّها المحافظة انسجاماً مع الخطة الوطنية للحكومة لمواجهة الحرب التي أقرّتها بدورها في أواخر أكتوبر الماضي بعد اندلاع المواجهات جنوب لبنان.
العربية