مبادرة التشاور مرهونة بخواتيمها!

لا تزال مبادرة تكتل “الاعتدال الوطني” قائمة، حيث كشفت مصادره عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أن الهدف من المبادرات التي يقوم بها، خصوصاً مبادرته الأخيرة، هو البحث عن قواسم مشتركة بعد 12 جلسة انتخاب فاشلة، فالحوار والتلاقي هو المنقذ للبنان لإخراج البلد من النفق الذي أُدخل فيه، وهذا يدعو لخلق هامش جدي لتقريب وجهات النظر.

وتحدثت المصادر عن لقاء تشاوري تمهيدي يضم ممثلين عن كل الكتل النيابية يجمع ما بين 20 الى 25 نائب كخطوة أولى تمهيداً لعقد جلسة موسعة يحضرها ثلثي أعضاء المجلس وأكثر، ولا مانع أن يصل العدد الى مئة. وهذه الجلسة يجب أن تؤدي الى عقد جلسة مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية أيًا يكن الرئيس.

المصادر لم تشر ما اذا كان موعد الجلسة قبل حلول شهر رمضان أو خلاله، كما ان جهود الكتلة لا تتعارض مع مساعي اللجنة الخماسية بل تتقاطع معها في كثير من الأمور.

وفي السياق، لفت النائب قاسم هاشم إلى وجود إيجابية لدى كل الكتل النيابية، لكن العبرة تكمن في النتيجة فالأمور بخواتيمها كما يقول المثل.
وقال هاشم: “حتى الآن لا جديد فالكل يتعاطى بايجابية مع هذه المبادرة، لكن تعوّدنا أن ننتظر اللحظات الأخيرة وما تسفر عنه الاتصالات وعلى أساسها يمكن أن نحدد النتائج بسلبيتها وإيجابيتها”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …