بعد غياب لأكثر من 6 سنوات، من المقرر أن يعود “مستر بين” بقوة في أحد أدواره الأكثر شهرة، من خلال عمل جديد يواصل فيه رحلة بطولة شخصية العميل المخابراتي “جوني إنغليش”.
وبعد مرور 6 سنوات على الجزء الثالث، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن الممثل البريطاني روان أتكينسون (69 عاماً) سيبدأ تصوير أولى مشاهد جزء رابع من سلسلة أفلام “جوني إنغليش”، مطلع الصيف المقبل.
ويُعتبر إنغليش أحد أدوار أتكينسون الأكثر شهرة، الذي قدّمه على مدار 15 عاماً، ويتناول في إطار كوميدي، مواجهات جاسوس بريطاني متميز، على غرار شخصية “العميل البريطاني جيمس بوند 007”.
وشوهد روان آخر مرة على أنه الجاسوس الفخري في الجزء الثالث من فيلم “جوني إنغليش” عام 2018، إلى جانب بن ميلر وإيما طومسون.
أما الجزء الرابع، فمن المرتقب أن تنتجه شركة “ووركينغ تايتل فيلمز”، وهي فرع مستحدث من شركة “يونيفرسال بيكتشرز” بعدما كانت شركة “يونيفرسال بيكتشرز” قد أنتجت الأجزاء الثلاثة الأولى ما بين عامي 2003 و2018.
وأثارت أخبار عودة “مستر بين” في جزء رابع استغراب الكثيرين، خصوصا بعد تصريح له العام الماضي نفى خلاله إمكانية عودته في جزء رابع من شخصية “جوني إنغليش”، بسبب تقدّمه في السن، وتراجع لياقته البدنية، مع اقترابه من بلوغ السبعين.
وفي ظل حماس الجمهور لعودته إلى الشاشة بشخصية “جوني إنجليش” ومفارقاتها الفكاهية، تم رصده خلال تشرين الثاني الماضي، وهو يمسك بأوراق تشبه سيناريو عمل جديد، وفقاً لما نقلته الصحيفة نفسها.
ونتيجة لإلحاح الإعلام في أكثر من مناسبة، ألمح إلى أنه يعمل على فيلم جديد، لكنه لا يزال في مرحلة القراءة، وأخذ الأوراق للاطلاع عليها قبل أن يتخذ قراراه الحاسم.
وتعتبر شخصية “مستر بين” أشهر أدوار أتكينسون، رغم أنها صامتة، والتي شارك في كتابتها مع كيرتس وروبن دريسكول، بعدما نبعت فكرته الأولى أثناء دراسته للحصول على الماجستير في جامعة أكسفورد.
ويتمحور المسلسل حول “السيد بين”، الذي وصفه أتكينسون بأنه “طفل في جسد رجل بالغ”، حيث يحل المشكلات المختلفة بأسلوب فكاهي غريب، وعرضت حلقاته الـ 15 ما بين 1990 و1995.