الحواط: إلى اللقاء في الـ ٢٠٢٤ لنكمل مسيرة المقاومة الحقيقية

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط الاستمرار في سنة ٢٠٢٤ في معركة إنقاذ لبنان حتى النهاية مهما غلت التضحيات وزادت المصاعب.

ولفت في بيان إلى أن المقاومة السياسية لقوى المعارضة النيابية نجحت في نهاية العام ٢٠٢٣ في تحييد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية وتجنب الفراغ في قيادتها وتدميرها على يدي من ادعى أنه من رحم الجيش تحقيقاً للكسب الشعبي والمصلحة الشخصية ، وذلك من خلال إقرار قانون التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية تجنباً للمخاطر في ظل الشغور الرئاسي وانعكاسات حرب غزة .

وأشار إلى أن التحديات ومعركة الانقاذ في العام ٢٠٢٤ تتمحور حول عنوانين: الأول حماية لبنان وإنقاذه من حرب إسرائيلية محتملة من خلال نشر شبكة أمان أساسها تطبيق القرار ١٧٠١ مما يسحب الذريعة من يدي إسرائيل للإعتداء على لبنان.
وأوضح الحواط أنه سيكون هناك ضغط داخلي في مجلس النواب ، وستسأل الحكومة عن سبل تطبيق القرار الدولي واسترداد قرار الحرب والسلم، وسيكون هناك تحرك في اتجاه أصدقاء لبنان لمساندته في توفير سبل حماية نفسه وتجنب الأخطار .

أضاف الحواط أما العنوان الثاني في العام الجديد فهو مواصلة العمل والتحرك للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية سيادي وإصلاحي يخرج لبنان من أزمته الكيانية والوجودية ويعيده إلى موقعه التاريخي دولة يسود انتظام الحكم فيها وعمل المؤسسات من خلال حكومة إختصاصيين يتطلع إليها اللبنانيون تضع سلة الاصلاحات المطلوبة وتعيد الثقة به وبحكامه ومؤسساته وتقر تعيينات عسكرية وقضائية وإدارية معيارها الكفاءة والعلم والاختصاص بعيداً عن المحاصصة القاتلة.

وختم الحواط بالتأكيد أننا جاهزون للاستمرار في المواجهة والتضحية من أجل لبنان وشعبه ، وإلى اللقاء في ال ٢٠٢٤ لنكمل مسيرة المقاومة الحقيقية ونعيد لبنان وطناً حراً سيداً يتساوى فيه جميع أبنائه تحت سلطة دولة القانون .

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …