لقاء عون_نولاند عرضٌ للمواقف الأميركية من الإرهاب المتعدد الوجوه

على وقع الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق الطيونة ومتفرعاتها في اتجاه عين الرمانة وبدارو، عبرت الجولة التي قامت بها نائبة وزير الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند على المسؤولين الرسميين وسط تدابير امنية رافقت مواعيدها الرسمية التي لم يعلن عنها سلفا الى ان غادرت مطار بيروت الدولي.

ففي لقائها مع رئيس الجمهورية شرحت نولاند عناوين السياسة الخارجية الاميركية وحصة لبنان منها مؤكدة، في رسالة نقلتها من الرئيس الاميركي جو بايدن ووزير الخارجية انطوني بلينكن تضمنت تهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة، “وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات الراهنة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية”.

وبعدما لفتت الى الاستثناء الذي قررت اعطاءه ادارتها لاستجرار الغاز المصري والطاقة الاردنية لمواجهة ازمة الطاقة في لبنان والسعي الى توفير التمويل الكافي من البنك الدولي بمعزل عن العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، علمت “الجمهورية” انها قدمت عرضا للمواقف الاميركية من الارهاب المتعدد الوجوه وسبل مواجهته مع الحرص على ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي قالت بمنع استخدام الحدود البرية والبحرية لإدخال السلاح والممنوعات الى لبنان بما فيها نقل المازوت الايراني الى لبنان عبر المعابر الحدودية غير الشرعية.

ومن جهته شدد عون على الثوابت السياسية التي تحكم المرحلة الحالية من اجل الخروج من الازمة قبل نهاية ولايته، لافتا الى التحضيرات التي تجريها الحكومة الجديدة للاسراع في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان في عملية النهوض الاقتصادي، بالتزامن مع اجراء إصلاحات واطلاق إعادة اعمار مرفأ بيروت والاهتمام بتأمين الطاقة وتطوير الإدارة والقوانين الإصلاحية اللازمة» وفي المجالات التي تسبب بها حجم النزوح السوري.

وكرر عون ان “الانتخابات النيابية ستُجرى في موعدها بكل حرية وشفافية وديموقراطية”، لافتا الى “ضرورة مساعدة لبنان على مواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها في هذه المرحلة والتي انعكست على الأوضاع المعيشية للمواطنين وأثرت على سعر العملة الوطنية”.

المصدر: الجمهورية

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …