شدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على، أن “الأيام المقبلة ستشهد أن المقاومة في لبنان وغزة على مسار رابح – رابح رغم الجراح، وأن الإسرائيلي على مسار خاسر- خاسر رغم الدعم الأميركي، وقد بدأت المواجهة بهزيمة مذلة للجيش الإسرائيلي، وستنتهي بهزيمة مذلة أكثر له”.
كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب للعلامة المجاهد السيد عبد اللطيف الأمين، لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاده، وللشهيد على طريق القدس الشيخ علي كاظم فتوني، لمناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاده، في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
وأكد، أن “المقاومة في لبنان لا تزال في الميدان، وكل صاروخ تطلقه في الجنوب إنما يصيب الهيمنة والقرار والإرادة الأميركية التي تريد أن تحمي إسرائيل، ويشكّل انتصاراً حقيقياً لأهل غزة”.
ولفت قاووق إلى، أننا “في حزب لله لا ننتصر بالبيانات، وإنما بدمائنا وصواريخنا، والمقاومة اليوم في أفضل أيامها، تصنع المعادلات وتحمي الكرامات وتثبت للعالم أجمع، أن الجيش الإسرائيلي في موقع الهزيمة”.
وأشار إلى، أن “المستوطنات الإسرائيلية المهجورة هي دليل تفوّق المقاومة، ودليل عجز وفشل الجيش الإسرائيلي، لأن المقاومة اليوم في موقع الاقتدار، تفرض الشروط والمعادلات، التي ليس للاسرائيلي إلاّ أن يخضع أمامها”.
ورأى قاووق، أن “الطريق الوحيد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو بالصمود والمقاومة، وليس بالرهانات على مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وبالمفاوضات فوق الطاولة وتحتها”
وأكد قاووق، أن “المقاومة في لبنان في عز أيامها وذروة قوتها، وأما الجيش الإسرائيلي فهو يعيش في أسوأ أيامه، والمقاومة تعيش في أيامها الذهبية، تنصر فلسطين بالصواريخ والقذائف ودماء الشهداء، لتثبت مجدداً أن لبنان هو في موقع النصرة الأول لفسلطين رغم كل التهديدات وحاملات الطائرات الأميركية”.
ورداً على تهديدات “نتنياهو” وغيره من الإسرائيليين للبنان، أكد قاووق أن “المقاومة الإسلامية اليوم أقوى مما كانت عليه عام 2006، وهي تمتلك من الصواريخ الدقيقة التي تستطيع أن تطال كل الأهداف الاستراتيجية والمدن والمستوطنات الإسرائيلية”.
الوكالة الوطنية