بعد استشهاد نجله…سياسيون لبنانيون يوجهون رسائل تعزية للنائب ‎محمد رعد

بعد استشهاد نجله عباس رعد في الأمس بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وجّه السياسيون في لبنان رسائل تعزية لرئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.

وأتت أبرز رسائل التعزية والمواقف، وفقاً للتالي:

الموسوي

قالالنائب ابراهيم الموسوي: هنيئا للأخ العزيز رئيس كتلة الوفاء الحاج محمد رعد أن الله اختاره لينضم الى الجمع المبارك لعوائل الشهداء واتخذ نجله عباس شهيدا على طريق القدس.

وأضاف في منشور له عبر “إكس”: “اننا في “حزب الله” لا نوفر أولادنا للمستقبل، نفخر بأولادنا عندما يذهبون الى الخطوط الأمامية ونرفع رؤوسنا بأولادنا عندما يسقطون شهداء”.

سليمان فرنجية

الصديق الحبيب النائب محمد رعد: كلماتك في استشهاد ابنك شهادة على تجذركم بأرضكم وإيمانكم وهذا ليس غريباً عنكم ولا مفاجئاً. عزاؤنا الكبير لكم ولكل أهالي الشهداء. منحكم الله الصبر والحكمة والقدرة.

المرتضى

وأشار وزير الثقافة في حكومة تصربف الأعمال محمد وسام المرتضى إلى أنّ “عباس محمد رعد، فلذة كبد الزاهد العابد التوّاق للشهادة، يرتقي شهيداً مع أربعة من رفاقه المقاومين الميامين، فداء للحق وللبنان وفلسطين، عظم الله الأجر. سراج المقاومة”.

طوني فرنجية

بدوره قال النائب طوني فرنجية: “ما من عمل أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل الآخرين”.

وأضاف في منسور له عبر منصة “إكس”: “عزاؤنا للمقاومة وبشكل خاص لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة الأخ محمد رعد و عوائل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الإنسانية أولاً وفداءً عن لبنان، صوناً لأراضيه واستقلاله”.

الحجيري

قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري: “نهنئ ونبارك لرئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” الأخ الصديق محمد رعد باستشهاد نجله عباس محمد رعد، الذي كان حاضرا في ميادين الجهاد والمقاومة، شجاعا فذا مقداما.

وأضاف في بيان صادر عنه “ان مقاومة تقدم قادتها وأبناء قادتها في مواجهة العدو الصهيوني هي مقاومة منتصرة دائما. الحاج أبو حسن القائد القدوة لطالما تمنيت أن تكون شهيدا، وها أنت تقدم بكل فخر واعتزاز فلذة كبدك وروحك الشهيد عباس قربان مجد على مذبح التحرير والانتصار، على طريق القدس. إنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

رعد في أوّل تعليق له: كان أشطر منّي وأسرع منّي

وفي أول تعليق للنائب رعد بعد استشهاد نجله ، قال: “قصد، فوصل، وإذا كنت أعتب، فلأنّه سبقني، وكان أشطر منّي وأسرع منّي. والله يتقبّل أعماله ويتقبّل شهادته، ويبيّض وجهه كما بيّض وجوه كل عوائل الشهداء. ونحن ثابتون على هذا الخطّ، ماضون في هذا السبيل، نرجو رضى الله ولقاء الأحبّاء من الأنبياء والأولياء، ونريد العزّة والكرامة لشعبنا ولأمّتنا في هذه الدنيا”.

أضاف: “مبارك للشهيد سراج، ومبارك لسيد المقاومة سماحة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي علّمنا كيف يكون آباء الشهداء صابرين، محتسبين، أقوياء، ثابتين على هذا النهج الجهادي المقاوم”.

شاهد أيضاً

لبنان يُثبّت شروطه: انسحاب كامل أو استمرار المواجهة

علمت صحيفة “الأخبار” أن النقاشات الليلية في السفارة الأميركية حول مسوّدة الاتفاق تناولت بنوداً عدة …