كشفت مصادر سياسية أنّ تحرك الحكومة لحماية لبنان من الانجرار إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزّة، لا يقتصر على رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بل يواكبه تحرك وزير الخارجية، في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله بو حبيب، خلال اليومين المقبلين، مع سفراء الدول الكبرى والعربية والصديقة المؤثرة.
واعترفت المصادر لصحيفة “اللواء” أنّ معظم الدول التي تم التواصل معها، حتى الآن، تمنّت على الحكومة اللبنانية أن يتولى الجيش اللبنانيّ مهمة حماية الحدود اللبنانية الجنوبية والرد على التصعيد الإسرائيليّ، لنزع أي مبررات لشن مزيد من الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت المصادر إنّ هناك استكمالًا لهذه الاتصالات الداخلية والخارجية، مؤكّدةً أنّ انتقاد رئيس الحكومة على أي تقصير، في متابعة هذا الملف، لا يمت إلى الحقيقة بصلة لاسيما أنّ ميقاتي أول من بادر في إجراء الاتصالات ودعا إلى مجلس الوزراء وسط اتهام حكومته يوميًا بالإنقضاض على صلاحيات رئاسة الجمهورية.