أكّد أمين السر العام لـ “الحزب التقدمي الإشتراكي”، ظافر ناصر، أن “حادثة حي السلم لم أفهم منها شيئاً حتى الساعة وهناك روايات إعلامية يقال أنها عن حزب الله، لكن لم يصدر اي شيء رسمي بعد”.
وأضاف في حديث لـ”الجديد”، “دون التفاهم والحوار مع صاحب العلاقة الأساسي لا يمكن معالجة مشكلة سلاح حزب الله وهذه المسألة ليست عابرة، ولحظة حادثة الكحالة كانت حساسة وخطرة، ومن هذا المنطلق قام وليد جنبلاط بجهود الاتصالات”.
وتابع، “قد يكون الطرف الآخر قام بالتعديل على طريقة طرح ترشيح سليمان فرنجية وذهب أكثر نحو فكرة الحوار، ولن أقول أن الثنائي الشيعي تخلى عن الأخير، وبيان اللقاء الخماسي ليس جسر عبور نحو الحوار الذي يريده لودريان ولم يكن البيان مريحاً للأخير”.
ولفت إلى ان “الحوار ممكن بين حزب الله والتيار الوطني الحر، لكن لا يمكنهما فرض أي أمر على القوى السياسية كافة، ونحن لن نذهب إلى التعطيل، حتى لو حصل الوزير السابق سليمان فرنجية على 65 صوتاً في جلسة إنتخاب الرئيس وهذا موقف ثابت”.
وشدّد على انه “إذا استطاع حزب الله إقناع الوطني الحر بفرنجية حكماً سيكون هناك موقف مختلف لنا وغير صحيح أن هناك خلافاً بين وليد جنبلاط ونجله تيمور”.