أشار عضو كتلة الكتائب النيابية النائب الياس حنكش إلى أن القرار الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي يُحاكي كل من التخلص من السلاح غير الشرعي في لبنان، الدفع نحو المحاسبة والحد من الفساد، الوصول إلى الحقيقة في ملف جريمة تفجير مرفأ بيروت وغيرها من الملفات التي يُعنى بحلّها حزب الكتائب.
نكش وفي حديث لبرنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ LBCI، وفيما يخص البند 13 من القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي، جزم أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تفرض على لبنان إبقاء اللاجئين على أراضيه مهما علا شأنها.
واعتبر أن على الشعب اللبناني أن يتحرك ويستعمل كل السبل الديمقراطية للتعبير عن رفضه بإبقاء اللاجئين في لبنان رغماً عن طاقتنا، وقال: “لا يمكن لأي دولة أن تعطينا دروس بموضوع حقوق الإنسان وحسن الضيافة”.
وأكّد حنكش أن سوريا بلد آمن وقادر على إعادة شعبه الى أرضهم، كون رئيس النظام السوري بشار الأسد يقوم باتفاقات سياحية ولاجئيه الموجودين في لبنان يزورون بلادهم في عطلة نهاية الأسبوع.
وذكّر حنكش أن حزب الكتائب قدّم 6000 شهيداً في سبيل الرفض لتوطين الفلسطينيين وإعطائهم لبنان وطناً بديلاً، وقال: “لن نكلّ مستخدمين كل السبل الديمقراطية لمنع “توطين” السوريين في لبنان وإبقائهم”.
وعن الزيارات الخارجية لعواصم القرار التي يقوم بها نواب المعارضة بمبادرة مع النائب فؤاد المخزومي، أكّد حنكش أنها من أجل الدفع نحو المساعدة بإعادة اللاجئين إلى بلادهم بالإضافة إلى عدد من الملفات السياسية.
وختم حنكش قائلاً: “نقوم بهجمة استباقية ضد أي تطبيع مع الأمر الواقع الذي نعيشه اليوم وما نقوم به من زيارات إلى دول خارجية أفضل من انتظار نبيه بري للدعوة إلى جلسة انتخابات رئاسية”.