جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونيّة:
كانت لافتة تغريدة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، قال فيها: “بئس هذه الأيام التي ينسى البعض نضالات الرئيس بري وتضحياته من أجل لبنان. بئس هذه الأيام التي يقرأ فيها البعض في كتاب التعذيب لعلي مملوك. بئس هذه الأيام التي تستباح كل الحرمات والحدود دون حسيب أو رقيب”.
في هذا السياق، اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنّه “ليس غريباً هذا النوع من التعبير بالنسبة لجنبلاط، ولم يكن مستغرباً موقفه من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو الذي يعبّر عن علاقة جمعتهما طيلة عقود مضت مرّ فيها الوطن بأحلك ظروف، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على الوفاء والصداقة والعلاقة بين الرجلين، والتي نفتقد لمثيلاتها في لبنان”.
ورداً على سؤال حول الجهة التي تحاول التعرّض لبري، أشار إلى أنّ “كثيرين يحتاجون إلى بعض التاريخ ليبنوا عليه مواقفهم، خصوصاً في زمنٍ كهذا قلّت فيه الرجولة والرجال كالرئيس نبيه بري”.