المازوت الإيراني أصبح في متناول اليد…

تسلمت صباح اليوم المؤسسات والجمعيات الانسانية والخدماتية ودور الايتام والمسنين والمستشفيات في مدينة صيدا، حصصها من هبة المازوت الايراني التي قدمها “حزب الله”.

ونوه ممثلو هذه المؤسسات التي كانت على شفير الاقفال بسبب فقدان المازوت بالهبة واعتبروا أن “العمل الانساني والخدماتي ليس غريبا على “حزب الله”، وهو الذي قدم الدماء والشهداء والجرحى في مسيرة مقاومة العدو واعطى الغالي والنفيس والتضحيات في مواجهة الاعداء من الصهاينة والارهابيين والتكفيريين لينعم شعبه بالامن والامان، وها هو اليوم يعمل على كسر الحصار الاقتصادي والنفطي والغذائي
ولن يألو جهدا لتوفير كل حاجات المجتمع اللبناني على اختلاف طوائفه ومذاهبه وتباراته واحزابه”.

مدير دار رعاية اليتيم العربي ودار المسنين الدكتور عماد عسيران شكر “الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على الهدية الثمينة في هذه الايام العصيبة”، داعيا له “بطول العمر وللمقاومين بالنصر على كل الاعداء”.

اما رئيسة مجلس ادارة “المستشفى التركي” التخصصي لمعالجة الحروق والحوادث الطارئة منى الترياقي فوصفت الهبة ب “البادرة الخيرة”، وقالت: “نتقبلها برحابة صدر”، مثنية على “التفاتة “حزب الله” الى المؤسسات والاهالي في مدينة صيدا”، ولفتت الى ان “المستشفى التركي يعاني انقطاع الكهرباء وهو يقوم بعمليات تلقيح ضد كورونا ويحتاج الى الكهرباء باستمرار لحفظ لقاح فايزر”.

وواكب عملية التوزيع التي قامت بها محطات الامانة المسؤول عن قطاع صيدا في
“حزب الله” الشيخ زيد ضاهر والمسؤول عن شعبة صيدا عارف حميد وعضو العمل البلدي أحمد جبيلي.

وشملت هبة المازوت مؤسسات دار اليتيم العربي ودار المسنين، اطفاء بلدية صيدا، ،الدفاع المدني، دار رعاية اليتيم، دار مار الياس للمسنين للروم الكاثوليك في عبرا، جمعية جامع البحر دار السلام ،المستشفى التركي التخصصي للحروق والطوارئ، وجمعية “لنا المستقبل”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …