حكوميًّا: هذا ما يميل إليه ميقاتي

أمل عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش، خيراً رغم الظروف التي استجدّت، وتسارع الأحداث وتسارع الانهيار.

وأشار عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ ما صرّح به الرئيس ميقاتي كان واضحاً جداً، فهو يعمل على تسريع اللقاءات مع الرئيس عون، معطياً لنفسه مهلةً زمنية غير محدّدة، لكن العبرة تبقى بالخواتيم الإيجابية، والخروج من الأزمة لن يكون إلّا بتشكيل حكومة، لأنّ البديل سيكون الانهيار، كاشفاً أنّ ميقاتي يميل إلى استكمال الأمور كما كانت في السابق، فخيار المداورة يتطلب وقتاً، وإعادة تواصل مع الكتل النيابية، وأنّ استكمال ما تمّ التوصّل إليه سابقاً يجعل إمكانية التشكيل أفضل، على عكس البحث عن صيغة جديدة، لافتاً إلى وجود نقاط عدة قيد البحث، وإذا كانت هناك مطالبة بحقيبة معيّنة فهذا الأمر رهن اتفاق الرئيسين.

في السياق عينه، خالف عضو كتلة المستقبل، النائب بكر الحجيري، رأي درويش، قائلاً: “المشكلة ليست لدى رؤساء الحكومات السابقين، إنّما بماذا يريد عون وجبران باسيل”، مشيراً عبر “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّه إذا كانت هناك نية بأن تعطى الداخلية لشخصية جديرة، وحيادية، وقادرة على تحمّل المسؤولية، فأين المشكلة؟ لكن وجود تلك الشخصية ليس بالأمر السهل. فالرئيس ميقاتي من وجهة نظره يقوم بما هو مطلوب منه، لكن الوقائع على الارض لا توحي بأنهم يسمحون له بالتشكيل، فهم يريدون رئيس حكومة على قياسهم.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …