توقع عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، عبر “الأنباء” الإلكترونية إبقاء القديم على قِدمه في موضوع الحقائب السيادية، واعتماد مبدأ المداورة في الحقائب الأخرى. فالموضوع برأيه لا يحتمل فتح سجال جديد وإعادة البحث إلى نقطة الصفر، لافتاً إلى أنّ موضوع المالية من حصة الطائفة الشيعية تمّ تجاوزه منذ مدة طويلة، أي منذ تكليف مصطفى أديب، وبعده سعد الحريري، واجتماعات قصر الصنوبر.
من جهة ثانية، وصف هاشم الوضع في الجنوب بالعادي، مستبعداً قيام إسرائيل بشن حرب ضد لبنان، لكن الإسرائيلي في المقابل مغامر، وما حصل كان رسالة مفادها ممنوع تغيير قواعد اللعبة، لكنه لن يتوانى عن تنفيذ مغامراته فمن حرب تموز ٢٠٠٦، وهو يقوم بمحاولات محدودة.