أكّد وزير الداخليّة بسام المولوي خلال التسليم والتسلم أنّ “تثبيت الاستقرار الأمني وتعزيز الأمن الاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية سيكون الأولوية”.
وقال المولوي: “سنعمل على استيعاب الحراك الشعبي وخلق جو من التنسيق بين أجهزة الوزارة والحراك وصون حرية التعبير مع الحرص والتأكيد على عدم التعدي على الأملاك العامة والخاصة من خلال تطبيق القوانين كما سنعمل على استكمال التحضيرات لإجراء الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية في مواعيدها القانونية”.
ودعا العاملين في الوزارة الى “العمل قلباً واحداً لتخطي المحنة التي تمر بها البلاد”.
من جهته، أشار وزير الداخليّّة السابق محمد فهمي إلى أنّ “الوطن يستحقّ التضحية وهذا ما أتمنّى أن أنقله للأجيال القادمة”. وتمنّى فهمي للوزير الجديد “التوفيق في المهام الجديدة فالمهمة صعبة لكن لا شيء مستحيل ووطننا يستحق أن نعمل من أجله”.