قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أنه لن يعلق على الأنباء بشأن تقارير تحدثت عن زيارة محتملة له إلى سوريا، لكنه شدد على ضرورة الحوار مع دمشق لمعالجة آثار كارثة الزلزال.
وأكد الفرحان خلال جلسة في منتدى ميونخ للامن أن “هناك إجماع ليس فقط في دول الخليج، بل في العالم العربي على أن الوضع في سوريا يجب ألا يستمر هكذا”.
وقال “علينا أن نعيد النظر بشكل يعالج الأزمة ويعيد اللاجئين.. ليس هناك مسار واضح لتحقيق ما نريد.. وهناك معاناة كبيرة مع كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، ومعالجة الأزمة والكارثة لا بد أن تتم في حوار مع دمشق”.
وأرسلت السعودية طائرات إلى سوريا ضمن جسر أغاثي جوي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال، بناء على أوامر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.