تزايد إقبال الناس على تجربة الاستحمام بالماء البارد، لما تمنحه من نشاط وحيوية، خاصة في الصباح، إلا أن ما قد لا يدركه كثيرون، هو أن دراسات وجدت المزيد من الآثار الإيجابية، الجسدية والنفسية، “للحمام المثلج”.
وذكر وقع “ويل أند غود”، إنه على مدار العقود القليلة الماضية، كانت هناك بعض الاكتشافات بشأن كيفية تأثير الاستحمام البارد على أجسادنا وعقولنا، والتي قالت إنه “يزيد الطاقة ويعزز المناعة ويحسن الحالة المزاجية”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لا يزال هناك بعض الجدل حول ما إذا كانت هناك دلائل قاطعة على تلك الفوائد”.
وقال عالم فسيولوجيا التمارين، زاك كارتر، لمستشفى “كليفلاند كلينك”: “الاستحمام بالماء البارد ليس فعالا حقا في أي من هذه المجالات. أنت لا تحصل على ما يكفي (من فوائد) مقابل الانزعاج الذي يجلبه (الاستحمام بالماء البارد)”.
وفي هذا الصدد، نوه موقع “ويل أند غود” إلى أن تجربة سريرية أجريت عام 2016 في هولندا، والتي تتبعت 3 آلاف شخص استحموا بالماء البارد لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية كل يوم لمدة 3 أشهر، قالت إنه “رغم أن الغالبية العظمى من المشاركين أبلغوا عن درجة متفاوتة من الانزعاج أثناء الاستحمام، فقد قال 91 في المائة إنهم سيستمرون بهذه الممارسة بعد انتهاء التجربة، و64 بالمئة منهم فعلوا ذلك بالفعل”.
سكاي نيوز عربية