رحيل كازيميرو يعكر فرحة ريال مدريد بسحقه سلتا فيغو

حقق ريال مدريد حامل اللقب فوزه الثاني تواليًا في الدوري الاسباني لكرة القدم بانتصاره على مضيفه سلتا فيغو 4-1 ضمن منافسات المرحلة الثانية.

ودخل ريال المباراة بعد يوم من تأكيد رحيل لاعب الارتكاز البرازيلي كازيميرو الى مانشستر يونايتد الانكليزي بعدما أمضى تسعة مواسم في العاصمة الاسبانية.
وفي يوم كثرت فيه ركلات الجزاء، افتتح كريم بنزيما غلّته هذا الموسم من العلامة (14) وعادل إياغو أسباس بالطريقة ذاتها لأصحاب الارض (23)، لكن تسديدة خارقة من الكرواتي لوكا مودريتش منحت التقدم للملكي قبل الاستراحة (42) ثم اختتم البرازيلي فينيسيوس جونيور (56) والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي (66) مهرجان التهديف.
وأجرى المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي أربعة تغييرات على التشكيلة التي بدأت المباراة الاولى، محافظًا على خط الهجوم بنزيما-فينيسيوس-فالفيردي، فيما دفع بالوسط مودريتش بدلاً من الالماني توني كروس الى جانب الشابين الفرنسيين إدواردو كامافينغا وأوريليان تشواميني الوافد هذا الموسم.
وبعد أن هيمن الثلاثي كازيميرو-مودريتش-كروس على وسط الملعب واعتمد عليه أنشيلوتي بشكل مفرط وحقق سويًا لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات آخرها في النسخة الاخيرة، ستتغير المشهدية بوجود الفرنسيين ورحيل البرازيلي.
وقال مودريتش “من المؤسف رحيل كازيميرو، صنعنا التاريخ هنا معه وكان ركيزة لنا وسنفتقده كثيرًا كلاعب وكشخص، ولكن هذا جزء من كرة القدم. انا حزين لرحيله والآن سنستمر من دونه وكل واحد منا سيقدم اقصى ما لديه للقيام بالاشياء التي كان يقوم بها”.

وفي الدفاع دفع أنشيلوتي بدانيال كارفاخال، البرازيلي إيدير ميليتاو والنمسوي دافيد ألابا الذي سجل هدف الفوز في المباراة الافتتاحية من اللمسة الاولى بعد ثوانٍ من دخوله من مقاعد البدلاء عبر ركلة حرة، وذلك بدلاً من لوكاس فاسكيس، الالماني أنتونيو روديغر وناتشو فرنانديش.
وكان ريال مدريد استهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب خارج أرضه على الوافد الجديد ألميريا 2-1 الاسبوع الفائت.
وفي ايطاليا، احتفل إنتر بعودة مهاجمه القديم-الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو إلى ملعبه بفوز سهل على ضيفه سبيتسيا 3-صفر، ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري، لينفرد مؤقتا بصدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن القطب الثاني للمدينة ميلان، بالعلامة الكاملة مع 6 نقاط من مباراتين، في سعيه لاستعادة لقب الدوري الذي احرزه الموسم ما قبل الماضي، بعدما عزز صفوفه بلوكاكو الذي احتفل بأفضل طريقة ممكنة بعودته إلى ملعب “جوسيبي مياتسا” في ميلانو في مباراته الأولى منذ أيار/مايو 2021 ورحيله إلى تشلسي الانكليزي، بعدما مرر كرة الهدف الاوّل وكان خلف الهدف الثاني، ولم يكن ينقصه سوى هز الشباك.
وسجل أهداف إنتر الأرجنتينان لاوتارو مارتينيس (25) وبديله خواكين كوريا (82)، والتركي هاكان تشالهان أوغلو الذي أضاف الثاني (52).

وكان إنتر الذي تخلى عن التشيليين أرتورو فيدال والمخضرم أليكسيس سانشيس المغادر إلى مرسيليا الفرنسي، استهل مغامرته بفوز صعب على ليتشي 2-1 في الوقت بدل الضائع.
وفي انكلترا، اصل أرسنال انطلاقته القوية هذا الموسم بفوزه على مضيفه بورنموث 3-صفر ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الممتاز، ليستعيد الصدارة التي احتلّها توتنهام موقتًا بفضل هدف تاريخي لهاري كاين في الفوز على ضيفه ولفرهامبتون 1-صفر.
وبقي أرسنال بالعلامة الكاملة بانتصار ثالث رافعًا رصيده الى 9 نقاط أمام توتنهام (7) ومانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيسعى للحاق به عندما يحل على نيوكاسل الاحد.
وسجل النروجي مارتن أوديغارد (5 و11) والفرنسي ويليام صليبا (54) أهداف النادي اللندني.
وهذه المرة الاولى التي يفوز فيها أرسنال في مبارياته الثلاث الاولى في الدوري منذ موسم 2004-2005 عندما كان يشرف عليه الفرنسي أرسين فينغر.

وكالات

شاهد أيضاً

سبّاح يُعلنها: لا يوجد مكيف هواء والطعام سيئ في القرية الأولمبية

فتح السباح الإيطالي توماس تشيكون النار على منظمي أولمبياد باريس 2024، بعدما “كشف المستور” في …