كشفت مصادر وسيطة لـ “الجمهورية” انه، وفي الوقت الذي انصَبّت المساعي لتحقيق التوافق على اسماء وزراء الحقائب الاربع (الداخلية والشؤون الاجتماعية والطاقة والعدل)، برز “فيتو” جديد على اسم عبدالله ابو حبيب لوزارة الخارجية الذي كان يحظى بأوسع إجماع وتوافق قبل كل الحقائب الاخرى.
واوضحت المصادر: “يبدو ان الفيتو “سري”، فأوساط الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي تتبادل النصيحة بتوجيه السؤال الى كل منهما من دون الكشف عن حقيقة ما حصل. لكن مصادر عليمة حَسَمت الجواب الذي تجنّبَته أوساط عون وميقاتي، وربطت عبر “الجمهورية” بين الفيتو الذي وضعه ميقاتي على اسم وزير العدل رئيس مجلس شورى الدولة السابق هنري خوري و”فيتو” بعبدا على ابو حبيب.