أعربت الأمم المتحدة عن “قلقها إزاء تصاعد خطاب الكراهية وتزايد حالات التمييز والعنف تجاه أفراد مجتمع الميم عين+ والمنظمات التي تُعنى بهم في لبنان”.
وشجّعت الأمم المتحدة، الحكومة اللبنانية، في بيان، استناداً لما “ما هو منصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي إطار الالتزام العالمي للأمم المتحدة بعدم إهمال أحد، على احترام التزاماتها الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بصَون حقوق جميع الناس في حرية التجمّع والتعبير وتكوين الجمعيات، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسانية أو تعبيرهم الجنساني أو خصائصهم الجنسية”.
وأضافت: “في حين اتخذ لبنان بعض الخطوات لجهة معالجة التمييز الممارَس بحق مجتمع الميم عين+ في السنوات الأخيرة، بما في ذلك خلال الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان لعام 2021، تشير الأحداث الأخيرة إلى تراجع في مجال حقوق الإنسان، لا سيما بالنسبة لبعض الفئات المُهمَّشة”.
وحضّت الأمم المتحدة السلطات اللبنانية على “الوفاء بالتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقَّعَ عليه لبنان، ومنع ممارسة التمييز على أساس الميل الجنسي والهوية الجنسانية والتعبير الجنساني”، مؤكدة مواصلة “الدعوة إلى تحقيق المساواة، والإدماج، وتوفير الضمانات الكاملة لحقوق الإنسان لجميع الشرائج السكانية، بما في ذلك ضمان حق الجميع في حرية التعبير، والتجمّع، وتكوين الجمعيات”.
النهار