عرس ملطخ بالدماء”، هكذا وصف اهالي شهداء مرفأ بيروت، زفاف ايريس فنيانوس ابنة وزير الاشغال السابق يوسف فينيانوس المدعى عليه بجريمة تفجير المرفأ، وعلى الرغم من غضب الأهالي والناشطين الا ان الوزير ابى الا وان يقيم زفاف ابنته بحماية أمنية مشددة. وعلى الرغم من تأمين الحماية للزفاف، الا انه وبحسب المعلومات ، تمكنت الناشطة أمال معراوي من بين الحاضرين ان ترفع صورة الشهيدة من فوج اطفاء بيروت سحر فارس داخل الزفاف، وعلى الفور القى الحراس والعناصر الأمنية القبض على الفتاة وطردها الى الخارج، وعلى الأرجح انه تم نقلها الى المخفر. .
القوى الأمنية تعجز عن تبليغ فنيانوس.. وتستنفر لمواكبته في عرس ابنته! وبحسب المعلومات ايضا، انه كان هناك اكثر من 150 عنصر أمني، ومئة منهم من فوج التدخل ومكافحة الشغب التباع لقوى الأمن الداخلي. الى ذلك تداول عدد من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن مجموعة من الثوار حاولوا الدخول الى زفاف ابنة فنيانوس وكانوا متنكرين بزي الخدم، وقد تم القاء القبض على اثنين منهم وهما: امينة الرز وامال المعراوي. وكان أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت قد اطلقوا حملة بعنوان زفاف ملطخ بالدم ضدّ زفاف ابنة فنيانوس، بعد أن رفض والدها المثول أمام المحقق العدلي طارق البيطار يوم الجمعة متذرّعاً بعدم تبلّغه قرار نقابة المحامين في الشمال رسمياً. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لبرقية أمنية أرسلت لضباط قوى الأمن الداخلي في زغرتا لتأمين حماية لزفاف ابنة فنيانوس بسبب “توقع حضور عدد من الثوار لإقامة أعمال مخلّة بالأمن”. وبحسب البرقية، ستحضر الى مكان اقامة العرس “سريّتان من وحدة القوى السيارة مجهزتان بعتاد مكافحة الشغب” بالاضافة الى “قوة من قطعات قيادة السرية”.
شاهد أيضاً
هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم
سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …