عكار تودّع عدداً من شهداء انفجار التليل

شيّعت المؤسسة العسكرية وعكار واهالي شهداء التفجير الكارثي لخزان البنزين في بلدة التليل، جثامين عدد من الشهداء الذين عملت سيارات الاسعاف التابعة للصليب الاحمر اللبناني على نقلهم من مستشفيات عدة الى بلداتهم وقراهم ،بمواكب حزينة وحضور حشد من ابناء المنطقة مرددين هتافات “الله واكبر” ومطالبين ب”الاقتصاص من الجناة ومعاقبتهم “، ومؤكدين “ضرورة الاسراع بالتحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة وكل الضالعين بها من مخزنين ومهربين ومرتكبين كبارا وصغارا”.

وكان لموكب الشهداء وقفات عدة في حلبا والكويخات والتليل وصولا الى القرى والبلدات كافة مسقط رأس الشهداء.

ففي بلدة خربة شار كان في استقبال جثماني الشهيدين العريف احمد سعدالله عثمان، وشعبان عزالدين محمد، عائلتيهما وجموع غفيرة من ابناء البلدة والجوار وممثل عن قائد الجيش وفعاليات بلدية واهلية.

وبعد الصلاة على جثماني الشيهدين، ووريا الثرى في مدافن البلدة.

وفي بلدة الدوسة العكارية كان وقع الغضب مرتفعا جدا حزنا على شهدائها الاربعة، الشهيدان الشقيقان خالد وجلال معين شريتح، والشقيقان حسين وفياض عادل شريتح، الذين استقبلت جثامينهم المسجاة بالعلم اللبناني عند مدخل البلدة باطلاق النار الغزير وبنثر الورود وبهتافات الله اكبر،وصولا الى قاعة المسجد الكبير في البلدة بمشاركة اعضاء اللقاء الروحي العكاري، المفتي زيد زكريا والمطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار الارثوذكسية، المونسنيور الياس جرجس ممثلا المطران يويف سويف والشيخ مالك جديدة رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير وفعاليات وحشد كبير من ابناء المنطقة.

وأم الصلاة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ثم كانت نظرة الوداع الاخيرة المريرة لعائلات الشهداء الذي ووروا في الثرى في مدافن البلدة

وفي بلدة الكواشرة، شيع جثمان الجندي الشهيد محمد رضوان اسعد في مسجد الكواشرة الشرقي بمشاركة ممثل عن قائد الجيش وفعاليات المنطقة.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …