استقرت أسعار النفط بعد أربعة أيام من الانخفاض فيما ما زال القلق ينتاب المستثمرين بشأن احتمالات تعزز قوة الطلب على الوقود إذ يظل استخدام السكك الحديدية والطائرات وبقية أشكال النقل مقيدا في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في أنحاء العالم.
وبعد أن اقترب من مستوى إغلاق في التعاملات المبكرة في آسيا، ارتفع خام برنت 23 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 69.26 دولارا للبرميل. وربح الخام الأميركي 24 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 66.83 دولارا للبرميل.
وقال أفتار ساندو مدير أول معني بالسلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز في سنغافورة “في الأمد القصير، ربما يعتري التقلب سوق النفط في ظل تراجعات متكررة إذ أن أسعار الخام بدأت تواجه صعوبات في الوقت الذي يواجه فيه الطلب في أوروبا والهند عوامل معاكسة”.
وبدأت الهند، ثالث أكبر مستورد في العالم للخام، أيضا بيع النفط إلى شركات التكرير التي تديرها الدولة من احتياطي البترول الإستراتيجي، لتطبق سياسة جديدة لإضفاء الطابع التجاري على المخزون الاتحادي عبر تأجير مساحات.
وقالت “إيه.إن.زد” للأبحاث إن ارتفاع الدولار يلحق الضرر أيضا بالسلع الأولية بوجه عام، فيما تعد المعادن والذهب على وجه الخصوص “هشة بقدر مماثل” للنفط.
ويسعر الخام عادة بالدولار لذا فارتفاع العملة الأميركية يزيد تكلفته مما يضر بالطلب.
وفي الولايات المتحدة، من المنتظر أن تصل المزيد من الإمدادات إلى السوق إذا ثبُت صدق توقعات رسمية.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخري الأميركي إلى 8.1 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، وهو أعلى مستوى منذ نيسان 2020، وفقا للتقرير الشهري للحفر الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.