أكّد الوزير السابق معين المرعبي أنّ “النيابة هي أمانة وليست مزحة وليست قصة استقبالات ووعود للناس”، قائلاً “ليس سهلاً أن تكون نائباً عن عكار وآكلوا الجبنة كثر”.
وعن انفجار عكار، قال: “ما تبيّن أن المصالح تجمع تياريّ “الوطنيّ الحرّ” و”المستقبل” وكل نوابهم في المنطقة يتقاسمون البنزين والمازوت ومن يحصل على حصة أقلّ يربط لمن حصل على كميّة أكبر والنواب يَتَسترون خلف بعض الأشخاص والكل يعرف ذلك”.
واضاف في حوار عبر الـmtv ضمن برنامج “بيروت اليوم”: “ليس مسموحاً أن تُعاد عكار سنوات إلى الماضي بسبب اختيار هؤلاء النواب الذين لا يهتمون سوى بالسمسرات والحريري يعرف ما يحصل”، موضحاً أنّ الأمور في المنطقة تبدأ من عند “حزب الله” الذي يوزّع الأدوار وصولاً إلى النواب الذي يغطون التهريب”.
ووصّف معين المرعبي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل بالإرهابيين والفتناويين، وتوجه لهما بالقول: “عكار وأهلها موحدون ولا نقبل بأي شكل اتهامنا بالإرهاب وهما متحالفان مع “حزب الله” الذي يعدّ الأكثر إرهاباً في العالم”.
ورأى أنّ “هذه السلطة ورموزها “بدا صرّ وكَبّ” ووجودها ليس سوى للاستفادة المادية وعينهم على 2 تريليون نفط في البحر والناس تُقتل بأبخس الأثمان”.
وتابع: “قلت للحريري أنني لن أنتخب لا ميشال عون ولا سليمان فرنجية ولا جان قهوجي رئيساً للجمهورية”.
وإذ اعتبر أنّ “المطلوب من النواب تقديم استقالتهم”، لفت إلى أنّ “العريضة التي وقّع عليها عدد من النواب معيبة وكل من أتى إلى سدة النيابة أو الوزارة مسؤول عما وصل إليه الوضع إنمّا بدرجات مختلفة”.
واشاد معين المرعبي بقائد الجيش جوزاف عون، قائلاً: “قائد عظيم نقل القيادة من الارتكابات والسمسرات إلى مكان آخر”.
واشار إلى أنّه “في كل الأزمات كانت السعودية والإمارات والكويت حاضرة على الأرض لمساعدة الشعب وما قدمته تركيا من مساعدة لا يمكن مقارنته بما قدمته هذه الدول”.
وعن الوضع عامة في لبنان تخوّف المرعبي من “أن يسلّم المجتمع الدولي البلد إلى “حزب الله” وإيران”.
وفي ملف النزوح شدد على أنّ “حزب الله وجماعته تسببوا بنزوح السوريين إلى لبنان ولا يمكن فتح قنوات تواصل مع من قام بعملية تطهير”.