فيما يواصل دولار السوق السوداء ارتفاعه المتواصل والسريع، ووصوله إلى اثنين وثلاثين ألف ليرة لبنانية انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تسعير صفيحة البنزين بـ 400 ألف ليرة لبنانية بدءاً من صباح الثلاثاء.
وقد اصابت حالة من الهلع بعض المواطنين الذين تهافتوا على محطات البنزين، وعاد مشهد الطوابير إلى الواجهة بعد غيابها منذ تشرين الأول الماضي عقب رفع الدعم عنها.
من الجنوب إلى الشمال مروراً ببعض المحطات في بيروت اصطفت السيارات لتعبئة خزاناتها قبل ارتفاع أسعار المحروقات، واقفلت العشرات من المحطات ابوابها، قبل موعد اقفالها بساعات.
استمرت الطوابير لساعات رغم نفي الخبر من عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس الذي قال ان الكلام حول ان سعر صفيحة البنزين سيصل الى 400 الف ليرة صباحاً خاطئ، والزيادة على السعر ستراوح من 10 آلاف الى 15 الف ليرة وستصل الى 20 الف ليرة حداً اقصى.
من جهته أعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، أنّ “جدول الأسعار الجديدة للمحروقات سيصدر الثلاثاء، وسيلحظ ارتفاعاً في سعر البنزين والمازوت والغاز بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار”
واحتجاجاً على الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار قطعت مجموعة من الشبان الطريق في مزرعة يشوع بالاطارات المشتعلة
وعلى وقع الأوضاع المعيشية المتدهورة أقدم عدد من المحتجين في ميناء طرابلس على قطع الطريق العام عند اوتوستراد الميناء المسلك الغربي بالإطارت المشتعلة.
في الجنوب أشعل أهالي بلدة كفركلا – قضاء مرجعيون، الاطارات على جانب الطريق العام في ديرميماس من دون قطع الطريق، كوقفة احتجاجية على سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي المتدهور.