جنبلاط: لا مفرّ من رفع الدعم… وأين مساعداتنا؟

تمنّى رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط “حصر الموضوع في منطقة شويّا حاصبيا المناضلة العربية المقاومة”، مضيفاً: “لا نريد أن نقع في خضمّ المزايدات ولا يزايدنّ أحد علينا ونحن نعالج أمورنا بأنفسنا”.

وقال في مؤتمر صحافي: “نعالج موضوع شويا بكل هدوء في الداخل آخذين بعين الاعتبار بأن قضية إطلاق الصواريخ من القرى غير محبّذة وبنفس الوقت الاتهامات بالعمالة غير محبّذة ونعالج الموضوع مع الجيش وقطع الطرقات في أي مكان خطأ استراتيجي”.

وأضاف: “وصل الحقد عند بعض المجموعات الى تمنّي الموت لنا وموقفنا بشأن انفجار المرفأ لم ولن ننسّق بشأنه مع أي كتلة نيابية”.
 
وأشار جنبلاط إلى أنّ “بعض الذين أتوا الى منزلي من ممثلي عشائر خلدة لم يفِ بوعده أو تأخر أو تلكأ في تسليم المطلوبين لذلك اتخذت قراراً بأن أنسحب من الموضوع وأن أتركه للتحقيق من قبل الجيش والسلطات الأمنية ولتأخذ العدالة مجراها”.

وتابع: “تأتي مساعدات الى لبنان بمئات الملايين منذ انفجار مرفأ بيروت وعندما تولى الجيش اللبناني توزيع هذه المساعدات أتتنا حصّة ومنذ ذلك الحين ونحن في الجبل لا نعرف أين تذهب المساعدات وبالتحديد أين المساعدات من الشريحة الدرزية؟ حتى هذه اللحظة لا نرى شيئاً”.

وشدد جنبلاط على “أهمية البطاقة التمويلية التي كلما تم الاستعجال بإصدارها كلما خفّت الاعباء عن المواطن بعد إعادة النظر بالعائلات المحتاجة”، مضيفاً: “لا مهرب من رفع الدعم لأن المازوت والبنزين القسم الأكبر منهما يُسرق الى سوريا”.

وسأل: “أين المساعدات التي وعد بها الجيش؟ لا بد من مساعدة المؤسسة العسكرية مع القوى الأمنية”.

وفي الشأن الحكوميّ، قال جنبلاط: “كلّفت الرئيس المكلف نجيب ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نمثّل وما من أحد قال ان هناك تمثيلاً حزبياً بل ميقاتي يقرر بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …