أكد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب انه “قام بالتشكيلات الديبلوماسية وننتظر مجلس الوزراء”.
وعن الازمة بين لبنان ودول الخليج، قال إن “السفراء العرب كانوا متأسفين يوم ابلغوني قرار مغادرتهم من لبنان بسبب الازمة”، مؤكداً انه “عمل منذ اللحظة الأولى لحل الأزمة مع الخليج، وقمنا بإنشاء خلية للأزمة، ودعوة المسؤول الأميركي الى اجتماع اللجنة آنذاك كانت فكرتي واعتقدنا ان الأميركيين يستطيعون مساعدتنا”.
اضاف أنه “لم نتوصل بعد الى اعادة العلاقات كما كانت مع الدول الخليجية، مشيراً الى ان الكثير من الشروط لا نستطيع القيام بها”.
وأكد بو حبيب ان “الاتصال بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية ميشال عون سيتم، والاتصالات على خير ما يرام بين الرئيس عون والرئيس نجيب ميقاتي، وما سيقوله الفرنسيون لعون قالوه لميقاتي”.
من جهة ثانية، نفى وزير الخارجية أن يكون رئيس الجمهورية قد كلفه بسؤال الجانب الاميركي عن العقوبات بحق شخصيات لبنانية “ولو طلب مني كنت سألت”.
واعلن انه كان يأمل “البدء بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولكن يبدو ان هناك العديد من الامور التي لا تزال ناقصة ولن تبدأ قبل شهر كانون الثاني”، مشيراً الى ان الدول الأوروبية “تقول لنا إنها مستعدة لمساعدة لبنان لكنها تقول صراحة يجب ان تكون الدول الخليجية شريكة معها أيضًا”.
وعن اوضاع وزارة الخارجية، قال بو حبيب: “اذا كان أجر السفير مرتفعًا في لبنان فهذا لأنه يتحمل كل المصاريف من ايجارات وغيرها على عكس جميع السفراء في العالم ولكننا ندرس هذا الموضوع في الوزارة، وقد نخفض رواتب السفراء من 15 الى 20%”.
وعن انتخابات المقترعين اكد اننا “نحتاج الى اكثر من مليون دولار اميركي لشحن الاصوات من الخارج، مرجحًا ان تكون “الانتخابات في شهر أيار المقبل”.