مع ارتفاع الخط البياني لمسار التحقيقات الذي يعتمده المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار من خلال الإستمرار بتسطير كتب الإستدعاءات للمثول أمامه، ومن بينها أسماء كانت وردت في ملف المحقق العدلي السابق القاضي فادي صوان كان آخرها استدعاء الرئيس حسان دياب لجلسة استجواب في ٢٦ من الجاري، يؤكد مصدر قضائي لـ “لبنان ٢٤” أن مَن نصحَ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالتزام الحجر الصحي لأيام، “بسبب لقائه مع شخص تبيّن لاحقاً أنه مصاب بكورونا” بحسب ما ورد في بيان رئاسة مجلس الوزراء، إنما سدد “ضربة محكمة” جنّبت البلد ولو بشكل موقت من شر مستطير لا يدرك أحد مداه أو عواقبه.
المصدر القضائي يشير أيضاً الى أن المحقق العدلي لا يبدو أنه في وارد التراجع عن خط التحقيق التصاعدي الذي يتبعه، مرتكزاً الى تأييد وزخم شعبيين والتفاف حوله نادر الحدوث في لبنان من قبل أهالي الشهداء والضحايا بشكل خاص ومن اللبنانيين بشكل عام، وبالتالي فإن”هدنة الحجر الصحي” لا يمكن أن تدوم طويلاً، فماذا بعد ٢٦ آب؟
المصدر: لبنان 24