جاء في جريدة الأنباء الإلكترونية:
يهدّد انقطاع المازوت سير عمل مختلف المؤسّسات الضرورية. فقد استجدت أزمات إلى أزمة الكهرباء والتقنين. مخزون المؤسّسات التي تحتاج إلى مصادر الطاقة يتراجع بشكلٍ كبير، والشركات لا تُسلّم المادة، مما يهدد الأسواق والمواطنين بشكلٍ مباشر.
رئيس نقابة صناعة الخبز، طوني سيف، أعلن أن “عدداً من الأفران توقّف عن العمل، في حين أنّ مخزون الأفران المتبقية شارف على الانتهاء، وهي تحاول قوننة استخدامه لاطالة الأمد أكثر، وذلك عبر تخفيض ساعات العمل وتراجع الإنتاجية”.
وفي اتصالٍ مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، كشف سيف أنّ “المادة ستنفد خلال مهلة أقصاها يومين، وبعدها ستفتقد الأسواق للخبز إثر تراجع الإنتاج، ونحن لن نتوجّه إلى السوق السوداء لتأمين مادة المازوت بسعر 300 ألف ليرة للصفيحة، وبالتالي على المعنيين إيجاد الحلول بأسرع وقت”.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن “أصحاب الأفران تلقوا وعوداً بتأمين المازوت، خصوصاً وأن عدداً من الشركات المستوردة باتت لديها المادة، لكن حتى الآن لا شيء على الأرض. وزارة الاقتصاد من جهتها نفت علاقتها بتأمين المازوت، لكنها تسعى مع الجهات المختصة، وزارة الطاقة ومصرف لبنان والشركات المستوردة لتأمين المازوت مقابل بونات، لكن الجواب أن لا مخزون”.