اجتماع لوزيري السياحة والصحة كي “لا يُغلق البلد”

عقد وزير السياحة وليد نصار ووزير الصحة العامة فراس أبيض اجتماعًا تنسيقيًا مع النقابات السياحية، بعد ظهر اليوم، في وزارة السياحة.

وحضر الإجتماع كل من: مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، مدير مكتب وزير الداخلية العميد محمد الشيخ، قائد الشرطة السياحية العقيد مارك صقر، الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، رئيس نقابة اصحاب المطاعم طوني رامي، وممثل عن ادارة كازينو لبنان.

واثر الاجتماع قال نصار: “اجتماعنا اليوم كان تنسيقيًا مع معالي وزير الصحة ومستشار فخامة رئيس الجمهورية وحضرة العميد محمد الشيخ من وزارة الداخلية وقائد الشرطة السياحية، وممثل عن كازينو لبنان والقطاع السياحي الخاص. ومثلما تعرفون ونسمع اليوم أن المتحور الجديد من كورونا يشكل خطرًا عالميًا، وقد سمعنا تغريدة تخويفية جديدة من المنظمة العالمية للسياحة من مدريد”.

وأضاف”اجتماعنا مع القطاع الخاص سيكون تمهيديًا للاجتماع الوزاري الذي سيتم غدًا في السراي الحكومي، حيث سنقدم بعض الاقتراحات لدولة الرئيس ميقاتي، من أجل اتخاذ قرارات بشأنها”.

وتابع “ويبقى الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو التوعية للمواطنين، لأننا قادمون على فرصة، أمامنا هذان الشهران، وكما رأيتم مسبقًا والحملة الاعلامية التي قمنا بها، ومع عدد السياح المفترض أن يزور لبنان، علينا أن نقدم الحد الأدنى من الأمان الصحي في القطاع الخاص من المطاعم والفنادق”.

وأردف”نحن سنرفع عددًا من الاقتراحات للجنة الوزارية المختصة ولدولة الرئيس من أجل اتخاذ القرارات المناسبة غدا”.

وردًا على سؤال, قال وزير السياحة وليد نصار: “نعمل من أجل ألا يكون اغلاق في البلد، لأن الاغلاق “يكرسح البلد أكثر مما هو مكرسح”، هدفنا التوعية للمواطن الذي يبقى هو المسؤول, وبقدر ما يكون المواطن مسؤولًا بقدر ما يساعد أهله واقتصاده، وبقدر مخالفته للقوانين والاجراءات الوقائية بقدر ما يسبب الضرر لمجتمعه ولاقتصاده، خصوصًا أن الاعلان عن الاقفال يعتبر أسهل خيار”.

كما أكّد أنّ “الهدف هو التوعية للمواطن اللبناني والقادم من الخارج، فهناك مسؤولية وعلينا أن نتعاون جميعنا لإبعاد الخطر عن أهلنا ومحيطنا”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …