يتجه حزب الله الى التعاطي بشكل مختلف مع التحركات الشعبية التي قد تحصل، ويبدو انه تعلم من اخطائه السابقة بترك محازبيه ومناصريه يعتدون على المتظاهرين مما ادى الى نقمة عليه في عدة بيئات اجتماعية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحزب، “وبالرغم من انه لن يشارك او يدعو للمشاركة في اي تظاهرات او تحركات اعتراضية، غير انه سيعمل على عدم مواجهة اي من هذه التحركات التي قد تحصل او الوقوف في وجهها كما حصل سابقاً”.
واعتبرت المصادر “ان هذا السلوك لن يشمل الموافقة على قطع الطرقات الاساسية التي يعتبرها الحزب خطا احمر.”
المصدر: لبنان 24