في عهد أحمد الشرع… الاحتلال الإسرائيلي يفتتح منشأة طبية في جنوب سوريا تحت ذريعة “الدعم الإنساني”

Macario21 _ نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد لما وصفه بـ”تشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتقديم العلاج وتصنيف المصابين في منطقة قرية حضر جنوب سوريا”، في خطوة تُظهر مدى ارتياح الاحتلال للعمل داخل الأراضي السورية علنًا وتحت غطاء “الدعم الإنساني”.

ووفقاً لبيان جيش الاحتلال، فإن المنشأة تُشغّلها الفرقة 210 وتهدف إلى “دعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية”، وقد قدّمت حتى الآن خدماتها لأكثر من 500 مدني سوري.

الاحتلال لم يخفِ هدفه من هذه الخطوة، بل ربطها مباشرةً بـ”إنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة لحماية أمن سكان الجولان”، ما يعني عمليًا توسيع رقعة النفوذ الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وفرض واقع جديد على الحدود، وسط صمت رسمي وتغييب تام لأي موقف سيادي.

وهكذا، يتحرّك الاحتلال في الجنوب السوري بثقة وحرية، مستثمرًا انهيار الدولة وغياب الموقف العربي، ليحول قرى جنوب سوريا إلى خطوط تماس تتكامل مع أمنه، بدل أن تكون خطوط مقاومة له.

كل ذلك يحصل في عهد أحمد الشرع، المعروف باسم “الجولاني”، الذي اختار أن يحمل اسم الجولان… لا لتحريره، بل ليمنح الاحتلال غطاءً جديدًا في أرضٍ لم تعد تنبض بالعروبة.

شاهد أيضاً

بالفيديو: وسط التكبيرات وتحطيم المعدات.. منع حفل غنائي في ‎سوريا

وسط التكبيرات وتحطيم المعدات.. منع حفل غنائي في #سوريا#سوشال_سكاي pic.twitter.com/Fm6p6rPC9Q — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) …