أكد رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي حسين جواد على الإستمرار في الإضراب التحذيري الذي قررته الهيئة الإدارية ليوم غد الأربعاء ٢٠٢١/١١/١٧ إعتراضًا على التأخير في صرف الحوافز التي وعد بها وزير التربية للمعلمين (٩٠$) والتقديمات للمدارس الرسمية.
ولفت في بيان إلى أن الإضراب ليس هواية ولا ترف للتعطيل فالمعلمون بكافة مسمياتهم والعاملون في المدارس أيضًا أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى المدرسة ومن حقهم التعبير عن رفضهم للواقع المرير الذي وصلوا إليه بالإضراب التحذيري كخطوة أولى يليها خطوات أخرى.
واعتبر أن التأخير بصرف الحوافز التي لا تُسمن ولا تغني من جوع لن يخدم استمرار العام الدراسي، فالمعلم والعامل في خدمة المدرسة يحتاج إلى الحوافز حاليًا وعلى وجه السرعة ليستطيع تأمين الحضور إلى مدرسته.
ودعا المعلمين والمديرين إلى الإلتزام بالإضراب وعدم الحضور إلى المدرسة من أجل توفير البنزين للحضور في يوم آخر.
وقال: “سنتابع كافة المطالب التي هي بعهدة الرابطة وفقًا للظروف التي تُمكننا من تحقيقها ولن تبقى مطالبنا شعارات، فلكل مطلب أوانه.
ورأى أن مسرحية رفع الدعم اكتملت بالمشهد الأخير برفع الدعم عن الدواء وكأنه أصبحت الطبابة للأغنياء والمقتدرين ولا حياة للفقراء، ولذلك يجب على الحكومة الإسراع بإصدار البطاقة التمويلية وإفادة كافة شرائح المعلمين منها متعاقدين ومستعان بهم وملاك.
وختم بيانه بالتأكيد على أن الإضراب يشمل الدوامين قبل الظهر وبعده.