سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين السنة والشيعة، في محاولة مكشوفة لتقويض الوحدة الوطنية في ظل الظروف الراهنة.
وفي أحدث هذه المحاولات، رصدت حلقة (2024/11/22) من برنامج “فوق السلطة” نشر صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” صورة للرئيس اللبناني الراحل رفيق الحريري والأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، معلقة عليها بعبارة استفزازية “محفوران في الذاكرة وشتّان الفرق.. الحريري عمّر، ونصر الله دمّر”.
غير أن المحاولات الإسرائيلية المدعومة دوليا وماليا لإثارة الفتنة المذهبية اصطدمت بتضامن لبناني غير مسبوق، تجلى في الاحتضان الشعبي العام، وخاصة من الطائفة السنية، للنازحين الشيعة من مناطق الجنوب.
ورغم أن عبير لم تذكر مذهبها، فإن معلقين من مختلف الطوائف أشاروا إلى انتمائها السني، في رسالة واضحة تؤكد فشل المخططات الإسرائيلية.
الجزيرة
وبرز نموذج المؤثرة اللبنانية عبير الصغير التي قدمت مثالاً حيا على التضامن الوطني عندما كرمت النازحين من الجنوب بإعداد مأكولات جنوبية وبقاعية.