أصدر وكيل الوزير السابق يوسف فنيانوس المحامي طوني فرنجية بياناً جاء فيه:
“توجهت اليوم صباحاً الى العدلية لمتابعة الاجراءات القلمية الواجب تنفيذها في ملف رد القاضي بيطار فتفاجأت بعد ان اطلعت على محضر المحاكمة بضم عدة طلبات تصوير للملف من اشخاص غير ذي صفة وليست من فئة الخصوم في الدعوى وبمراجعة حضرة الرئيس الاول القاضي حبيب رزق الله فاشار حضرته بعدم احقيتهم بالحصول على صورةعن الملف.”
وأضاف, “عند الساعة الواحدة ظهراً وعند معاودة مراجعة الكاتبة من اجل تنفيذ تبليغ النيابة العامة التمييزية تفاجأت بوجود عدد كبير من المحامين متواجدين امام غرفة الرئيس نسيب ايليا ينتظرون الكاتبة لتزويدهم بالملف رقم 69/2021 بالرغم من تنحي الرئيس ايليا عن الملف الذي هو بعهدة الرئيس حبيب مزهر وبدخولي الى غرفة الرئيس ايليا ابلغني بانه هو والمستشارة شمس الدين من اعطيا الاذن بالتصوير بعد ابراز المحامين وكالات عن بعض المتضررين بملف تفجير المرفأ وعند اعتراضي على هذا الامر جوبهت ببعض المحامين يطالبون بأحقيتهم بتصوير الملف وعند انتهاء النقاش القانوني طلب الرئيس ايليا والمستشارة شمس الدين من الكاتبة عدم تسليم النسخ الى المحامين حتى حضور الرئيس حبيب مزهر للبت بطلبات التصوير والاتصال بالمحامين الذين استحصلوا على نسخ عن الملف بوجوب اعادتها الى القلم عندها تفاجئت بصراخ احد المحامين يتوجه بإهانات لي ولموكلي فحصل تلاسن معه تطور الى توجيه اهانات متبادلة ولم ترد العبارة التي يتم تداولها على لساني.
وتابع. “عند انتهاء الاشكال دخلت الى غرفة الرئيس نسيب ايليا معربًا عن احترامي للجسم القضائي عامةً ولجميع زملائي المحامين وان كل ما اقوم به بإسم موكلي هو تحت سقف القانون والاّ لما كنا تصرفنا على النحو الذي تصرفنا به”.
وفي الختام, أسف المحامي طوني فرنجية, “عن كل ما حصل معه اليوم في العدلية ومن الاسلوب الرخيص الذي اتبعته بعض المواقع الالكترونية المأجورة من تشويه للوقائع بهدف الاساءة لسمعتي وسمعة موكلي”.