آل اللحام
فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون” (الشعراء 216)”
الموضوع بيان براءة من المدعوة مريم مجدولين خالد اللحام.
لما كانت الفتنة أشد من القتل، يهم عائلة آل اللحام التبرؤ من المدعوة مريم مجدولين خالد اللحام ومن أفعالها وأقوالها جملة وتفصيلاً. لا سيما في ظل إصرارها على الوقوف ضد أهلها في العدوان الذي يتعرض له بلدها.
هذه المرأة التي توفي والدها وهو غير راض عنها، لم تترك خبيتاً إلا خاضت فيه حتى وصل الأمر بها إلى التحريض على أهل بلدها. لقد سقط الشهداء بقصف العدو الاسرائيلي على مقربة أمتار حيث يرقد جثمان والدها ، لكنها لم تراع أي حرمة لذلك.
سكتنا عن أفعالها مراراً وتكراراً من باب الآية الكريمة : “وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ”، لكن بعد صبر طويل وتجاهل من العائلة من مبدأ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير”، فاض الكيل بعد أن أدى الكلام الحاقد للمدعوة مريم مجدولين خالد اللحام إلى استشهاد 11 مسعفاً طبياً وقصف مستشفى واستشهاد أبرياء، لم تعد تصريحاتها تقف عند حدود الفتنة بل تعدته
إلى القتل العمد. بعد كل ما سبق، لا يسعنا بعد أن طفح الكيل، سوى أن تعبر عن أسفنا عن كونها تمت للعائلة بصلة قرابة، كما تعبر عن تضامننا مع الجيش الأبيض بمختلف مؤسساته، وأن توضح حسنا وانتماءنا الوطني والإنساني قبل
كل شيء، ولن نبرر ولن تستغفر لها:
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تيبين له أنه عدو الله تبرأ منه، إن إبراهيم ” الأواه حليم” (براءة (114).
كذلك ندعو أخوالها في دار الفتوى للتبرؤ منها لأنها لا تمثل شيئاً من القيم لعائلتنا.
ويهمنا التوضيح للرأي العام أن كل ما تردد من أخبار عن الدكتور سعيد اللحام وارتباطه بالمدعوة مريم مجدولين خالد اللحام غير صحيحة جملة وتفصيلاً وهناك تشابه أسماء. ونرجو من الجميع التثبت من الأخبار قبل نشرها.
الموقعون
سعيد اللحام ، عم المدعوة مريم ماجدولين خالد اللحام وأبنائه وأبناء الشهيد سعادة اللحام.